الجيش قتل اركان أمون مُفخِخ سيارتي حارة حريك ومحطة الايتام

حقق الجيش انجازاً مهماً في عرسال بعد اشتباكه مع مجموعة ارهابية ادت الى مقتل اركان احمد امون الذي ورد اسمه وضلوعه في التفجيرات الانتحارية الذي حصلت في البلاد، وكانت دورية للجيش كمنت للمجموعة الارهابية قبل ظهر امس، واشتبكت معها مما ادى الى توقيف خالد امون، ومحمد عز الدين بعد اصابته ومقتل اركان امون وكلهم مطلوبون للدولة اللبنانية.
واشارت المعلومات ان الاشتباك استمر لدقائق وان الجيش اوقف خالد امون في داخل السيارة ومحمد عز الدين وكان مصاباً فيما حاول اركان احمد امون الفرار رغم اصابته لكنه سقط على بعد امتار من السيارة وفارق الحياة. علما ان اركان احمد امون يعتبر من اخطر المطلوبين وهو كان يتسلم السيارات ويقوم بتسليمها الى مفخخيها في بلدة قارة السورية قبل انسحاب المسلحين منها، وان اسم اركان امون ورد خلال التحقيقات في متفجرة حارة حريك وضلوعه بعملية التفجير والتفخيخ، وكذلك بمتفجرة محطة الايتام في الهرمل، بالاضافة الى معرفته بمعظم التفجيرات والمشاركة فيها خصوصاً ان مهمته كانت تسليم السيارات الى الارهابيين الذين يفخخون السيارات ومن ثم يسلمها الى الانتحاريين، علماً ان اركان امون كان يعمل من ضمن مجموعة سامي وابراهيم الاطرش.
ويعتبر مقتل اركان امون ضربة للارهابيين وانه كان من القيادات البارزة في “جبهة النصرة” وشارك بقتل عسكريين ومدنيين في عرسال.
كما تمكن حاجز مستوصف عرسال التابع للجيش اللبناني من توقيف سوريين شاركا في قتال الجيش اللبناني وتبين انهما من مرافقي الموقوف عماد جمعة، وهما يستقلان سيارة بيك آب من نوع هيونداي يقودها المواطن خالد محمد ديب كرنبي من دون اوراق قانونية وضبطت بحوزته مسدساً مع الذخائر، كما اوقفت برفقته المدعوين محمد عبد الساتر كعكوك وعبدالله محمد كعكوك من التابعية السورية اللذين شاركا في القتال ضد الجيش اللبناني وسلموا للمراجع القضائية المختصة.

السابق
السفير: عبداللهيان يزور دمشق سراً بعد الرياض
التالي
خلاص لبنان هو في يد ’حزب الله’