هاشم في اطلاق ماراتون حرمون برعاية وزير الرياضة:محكومون في هذا الوطن بالتوافق والتفاهم

رعى وزير الشباب والرياضة عبد المطلب الحناوي ممثلا بفاديا حلال، اطلاق ماراتون حرمون الأول، بالتعاون مع وزارات السياحة والثقافة والتربية، جمعية بيروت ماراتون، واشراف اتحاد بلديات العرقوب والحاصباني، وذلك في محلة سوق الخان، بحضور النائب قاسم هاشم، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العقيد عدنان غيث، رؤساء بلديات ومخاتير، ممثلين عن الجمعيات والأندية الثقافية والرياضية.

بعد النشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت تحية لإرواح شهداء الجيش، القت حلال كلمة وزير الشباب والرياضة، دعت فيها الى المزيد من هذه النشاطات الرياضية والثقافية، في الريف اللبناني، والتي من شأنها توفير فسحة من الأمل والفرح، حيث يجتمع الشبان والشابات من المناطق كافة، ليكون يوما وطنيا بإمتياز.

والقى كلمة مدير عام وزارة الثقافة سمير علامة الذي اشاد بمثل هذه النشاطات في المناطق الحدودية.

واكد رئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب الروح الرياضية والعيش الواحد الذي تتميز به منطقة العرقوب وجوارها، “فمهما كثرت المحاولات والأقاويل ستبقى منطقتنا نموذجا للوحدة والعيش المشترك ونبذ كل محاولات الفتنة”.

واعتبرت رئيسة جمعية ماراتون حرمون عايدة جمعة ان “هذا اليوم بالنسبة الى منطقة العرقوب بمثابة التحدي، ونحن جاهزون لإقامة النشاطات والإحتفالات في منطقة تكاد تكون منسية عند البعض”.

من جهته، قال النائب هاشم: “اننا احوج ما نكون اليوم، الى الروح الرياضية في هذه الأرض التي لا تعرف الا الإنتماء الحقيقي والوطنية الصادقة، ولأننا هنا تجاوزنا منذ زمن على هذه الأرض الجنوبية، ارض العرقوب، مقولة العيش المشترك الى العيش الواحد، الذي لا يميز بين مكوناته في هذا الجنوب المجبول بدماء ابنائه”.

اضاف: “اننا احوج ما نكون الى اللقاء بين كل المكونات السياسية والإجتماعية، من اجل ان نبني الوطن الحقيقي، ونحتاج الى مساحة من التلاقي لنتجاوز كل الإستحقاقات والملفات بروح من النقاء والصفاء، من اجل البناء الحقيقي لهذا الوطن، ومن اجل ان نصل الى كل الإستحقاقات، وما اكثرها تعقيدا في هذا الزمن، لأن اللبنانيين ما زالوا يتطلعون الى اللحظة التي نصل فيها الى تحقيق غاياتهم واهدافهم في حياتهم الحرة الكريمة”.

وختم: “نحن محكومون في هذا الوطن بالتوافق والتفاهم بين كل مكوناتنا وكل التيارات السياسية، لأن هذا الوطن لا يبنى الا بالتفاهم والحوار الحقيقي”.

وشارك في الماراتون عداؤون من المناطق اللبنانية كافة، بلغ عددهم حوالى 1800 عداء وعداءة، توزعوا على مراحل ثلاث وهي: 500 متر، 1000 متر و 5 و10 كيلومتر، انطلاقا من سوق الخان حتى جسر الحاصباني. وفي الختام تم توزيع الكؤوس والميداليات على الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى.

السابق
خاطفو العسكريين يهددون بـ’فيديو صادم’ وإمامة يعلن عن ’خرق عظيم’
التالي
أحمد الأمين: لدعم الجيش وضبط الخطاب السياسي