لا موعد لانهاء الغارات الأميركية على ’داعش’

اعلن البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما الذي امر بشن غارات جوية على مواقع مقاتلين اسلاميين متطرفين في شمال العراق، لم يحدد موعدا لانهاء هذه العملية العسكرية.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست ان ’الرئيس لم يحدد موعدا لانهاء’ العملية، مستبعدا ’مشاركة الولايات المتحدة في نزاع عسكري طويل” ومستبعدا تماما ارسال قوات على الارض.

من جهتها، اعلنت الرئاسة الفرنسية الجمعة في بيان ان فرنسا ’مستعدة للقيام بدورها كاملا” في حماية المدنيين الذين يتعرضون ’لفظاعات لا تحتمل’ من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.

وجاء في البيان ان الرئيس فرنسوا هولاند ’يشيد بالقرار الهام الذي اتخذه الرئيس (باراك) اوباما بالسماح بضربات جوية محددة الهدف لمواجهة الدولة الاسلامية والقيام بجهد انساني عاجل وملح”. واضاف “ستدرس فرنسا مع الولايات المتحدة ومجمل شركائها التحركات التي يمكن القيام بها لكي نقدم معا كل الدعم اللازم لانهاء معاناة السكان المدنيين. وهي مستعدة للقيام بدورها كاملا في هذا الاطار’.

واوضح ان وزير الخارجية لوران فابيوس وجه في الثامن من اب رسالة الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون طلب فيها ’الاسراع في تعبئة الدول الاعضاء وكذلك المؤسسات الاوروبية”. وكتب فابيوس الى اشتون ’لا بد من ان يسارع الاتحاد الاوروبي الى اداء دور نشط (…) ويساهم في تامين كل وسائل المساعدة الممكنة ردا على هذا الوضع الكارثي، خصوصا على الصعيد الانساني

أما ألمانيا فأعلنت تأييدها القصف الأميركي لمقاتلي الدولة الإسلامية لأن ’ذلك هو السبيل الوحيد في الوقت الحالي لوقف تقدمهم’.

قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير لرويترز: ’في الأجل القصير فإن الضربات الجوية السبيل الوحيد على ما يبدو للحيلولة دون تقدم (الدولة الإسلامية) وفتح طرق للهروب”، وتابع قائلا “المهمة الآن هي منع وقوع إبادة جماعية وتحرير المتضررين من محنتهم الرهيبة’.

وشنتت طائرات حربية أمريكية الهجمات بعد أن قال الرئيس باراك أوباما إنه يجب على واشنطن أن تتحرك لمنع وقوع ’أبادة جماعية’. وشكلت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الجمعة وحدة لإدارة الأزمة لمتابعة الوضع في شمال العراق وعززت المساعدات الإنسانية.

 

السابق
قطع طريق جسر الخناق طرابلس احتجاجا على تقرير تلفزيوني
التالي
اردوغان يهدد صحافية تركية ويصفها بـ«الوقحة»