اتصالات دبلوماسـية لاحتواء تداعيات الرسائل الصاروخية

صواريخ ظهور عرمون

عاد الحديث عن طرح تسليم المخيمات الفلسطينية الواقعة شمال نهر الليطاني وفي نطاق عمل القوات الدولية سلاحها الى الدولة اللبنانية، لقطع الطريق امام الساعين الى اشعال جبهة الجنوب وجر لبنان الى مغامرة مع اسرائيل لا يعلم احد ابعادها ولا نتائجها في ظل صمت عربي ودولي مستغربين.

وكانت قرى منطقة صور عاشت ليلة قاسية بفعل الرد الاسرائيلي على الصاروخين اللذين اطلقا من سهل القليلة وتردد ان الاول سقط في الجليل الاعلى والثاني على مقربة من الموقع الاسرائيلي في الناقورة، اذ استهدفت بلدات القليلة وسهلها والعزية والحنية ومجدل زون والمنصوري ومحيط مخيم الرشيدية بنحو 30 قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم وسط تحليق للطيران الحربي الاسرائيلي والقاء بالونات حرارية وقنابل مضيئة.

وعلى وقع التحذيرات الدبلوماسية من مغبة استمرار اطلاق الصواريخ وامكان تدهور الامور الى الاسوأ، اتجهت الانظار الى مخيم الرشيدية المتاخم لموقع اطلاق الصواريخ بعدما رجحت معلومات امنية خروج مطلقيها ليلا من المخيم، خصوصا ان مصادر عسكرية تحدثت عن ان في عهدتها موقوفين فلسطينيين يجري التحقيق معهم لمعرفة ما اذا كانوا يقفون خلف اطلاق الصواريخ التي يتم وصلها ببطاريات بما يسمح لواضعيها بالهروب قبل اطلاقها والعودة الى داخل المخيم.

السابق
اﻹسرائيليون يشاهدون قصف غزّة من سينما سديروت
التالي
سلام يحدد ثوابته الحكومية لدعوة المجلس للانعقاد