استنادا الى معلومات مستقاة من دوائر معنية بالملف اللبناني، فان لبنان الواقع على خط تماس اقليمي بدأت نيرانه تتمدد الى داخله من البوابة “الداعشية”، لن يكتب له ان يشهد هذا الصيف انتخاب رئيس جمهورية، اقله حتى شهر ايلول المقبل، وان الاخفاقات المتكررة للمجلس النيابي في تأمين النصاب ستتوالى وهو ما حمل رئيس المجلس النيابي نبيه بري اليوم على تحديد موعد الجلسة الانتخابية المقبلة بعد ثلاثة اسابيع في 23 تموز، ما شكل اشارة واضحة الى غياب اي مؤشر للاتفاق على الرئيس العتيد للبلاد.
تمديد نيابي: ولم تخفِ مصادر المعلومات ما يتردد عن سعي جدي للتمديد للمجلس النيابي الممدد له حتى تشرين الاول المقبل، مشيرة الى ان بحثا جديا بدأ في كيفية التمديد ومدته وما اذا كان يفضل ان يكون لسنة او اثنتين، ذلك ان تعثر الاستحقاق الرئاسي سيحتم التمديد النيابي على ان تتابع حكومة الرئيس تمام سلام مهمتها، ولو بالحد الادنى، لتسيير شؤون البلاد والعباد الى حين تجاوز هذه المرحلة البالغة الحساسية اقليميا ومحليا.
