شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم على “أهمية الإنجازات الوطنية التي تقوم بها القوى الامنية والعسكرية من خطوات استباقية ووقائية لحماية الاستقرار الوطني، ما وفر على الوطن وأهله الكثير من الدماء التي كان الارهاب وجرائمه بأدواته المحلية والخارجية ان يغرقه بها”، مضيفاً “تبقى المسؤولية الوطنية التي تحتم على كل القوى والمكونات اللبنانية ان تعي خطورة ما يتعرض له لبنان والمنطقة العربية، والذي يأتي في سياق مشروع فتنوي تفتيتي يريد إشعال المنطقة وإعادة تركيبها وفق ما يخدم مصلحة العدو الاسرائيلي وبما تخطط له الدوائر الغربية والاميركية”.
ورأى هاشم أن “الاخطر في مسلسل الارهاب، هو محاولات أصحاب المشروع الارهابي التكفيري تأمين بيئة حاضنة لهذا المشروع على مساحة الوطن، من خلال بعض المجموعات المستندة الى خطاب سياسي موتور، يطل بين الحين والآخر ليبرر لهذا الارهاب، وهذه قمة الخطورة التي تواجه الوطن وابناءه”، مشيراً الى ان “المطلوب الانتباه والحذر لان الامن ليس أداة أمنية فحسب بل هو مناخ سياسي لا بد من مراعاته، وهذا يتطلب الإقلاع عن الخطاب العالي النبرة والابتعاد عن لغة الإثارة والشحن والتحريض التي يتقنها البعض من أجل شعبوية رخيصة، وهذا ما تبدى في الايام الاخيرة من خلال بعض الإطلالات التي تتفلت في كثير من الأحيان من عقال الحكمة والروية، وتساهم في بث السموم التي تلحق الضرر في مصلحة الوطن، حيث أصبح لزاماً وضع حد لهذه الأفواه التي لا تنطق إلا كفراً باسهامها في توتير المناخ السياسي وتأمين مبررات لارهاب القتل والإجرام”.
