أكد وزير الإتصالات بطرس حرب أن “الوضع الأمني كان بحثاً أساسياً في جلسة مجلس الوزراء إضافة إلى الوضع الدستوري”.
واعتبر حرب في حديث لقناة “الجديد” أن “الوضع الامني مضبوطا مقارنة بالوضع في المنطقة”، مشيراً إلى أن “الأحداث التي تحصل في لبنان تثبت جهوزية الأجهزة الأمنية على ضبط ومنع حصول أحداث أكبر بتفادي حصول تفجيرات بالأماكن المقصودة وإلقاء القبض على الإنتحاريين”.
وقال: “ننحي أمام تضحيات رجال قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني والأمن العام الذين يضحون في سبيل الدفاع عن الناس”، لافتاً إلى وجود توجه دائم لتعزيز وتأكيد الدعم لهذه الأجهزة سياسياً ولوجستياً.
وشدد حرب على أن الجيش والأجهزة الأمنية على جهوزية تامة ومراقبة جدية لما يجري في لبنان، ونحن نجتاز كوارث بفضل ذلك”.
وأوضح حرب أن هناك توافق داخل مجلس الوزراء على إيجاد حل لكيفية ممارسة الصلاحيات كوكلاء عن رئيس للجمهورية، لافتاً إلى أن “لا وجود للجان وتفويضات بل سيجتمع مجلس الوزراء بصفته وكيلاً عن رئيس الجمهورية والقرارات التي نتفق عليها تصدر بنهاية الجلسة ويوقع عليها الوزراء الحاضرون إضافة الى الوزراء المعنيون”.
وتابع: “اتفقنا على الابتعاد عن الامور الخلافية و مناقشة القضايا الاخرى”.
وأشار إلى أنه سيتم تفعيل عمل مجلس الوزراء خلال الفترة المقبلة، موضحاً أنه في نهاية كل جلسة لمجلس الوزراء سيتم التأكيد على ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية.
وأكدى حرب أنه تم البحث في موضوع التأشيرات والإتفاق على إبقائه على ما هو عليه من دون تعديل.
