عون: أنا الأقوى ولا أشحذ الرئاسة

رأى رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون، مساء اليوم، أن لبنان لن ينجو من تأثير الحركات الأصولية التي سينعكس نفوذها على البلد. وأوضح عون، خلال مقابلة على قناة “أو تي في”، إنه قال للرئيس سعد الحريري إنه يجب التحاور بين كافة الأطياف اللبنانية من أجل وحدة لبنان، مؤكداً أنه لم تتم مناقشة موضوع رئاسة الجمهورية مع الحريري. وأضاف: “قلت للحريري إنه إذا لم أكن في موقع المسؤولية لا يمكنني أن أحافظ على أمنه في حال عاد إلى لبنان، وهو فهم إشارتي”.

 

وأشار إلى أنه ناقش مع الحريري النسبية في الدوائر، لافتاً الانتباه إلى أنه بدل الـ13 دائرة تم بحث الـ15 دائرة. وأوضح أن الحريري لم يجيبه عن أسئلته. وأضاف أنه تم بحث “الهواجس وأولها كانت وحدة لبنان ثم سلاح حزب الله والحريري كان متفهماً”، مؤكداً أن “حزب الله لن يحتل بيروت، وسلاحه ضد عدو إقليمي هو إسرائيل والآن خطر الحركات الأصولية”. ورأى أن “لو الأجواء هادئة في لبنان لما كنت التقيت الحريري”، مشيراً إلى عقبتين، تواجهان الحريري الأولى مع حلفائه في الداخل والثانية ربما هناك في السعودية. واعتبر عون أنه “لا نستطيع حكم لبنان من بيروت ضد دمشق كما لا يُحكم لبنان من دمشق”.

 

وأكد عون أنه لم يوافق على التمديد للرئيس السابق ميشال سليمان، موضحاً “كنا في حرب مستمرة مع ميشال سليمان لأنه كان يعرقل كل اقتراحاتنا، ونحن ثاني أكبر كتلة في مجلس النواب وأكبر كتلة مسيحية ولم نأخذ حقوقنا في عهد ميشال سليمان، والحكومة لم تتشكل بسرعة بسبب عناد ميشال سليمان”. على صعيد متصل، قال عون إنه “طالما لا وجود لمرشحين غير (رئيس حزب القوات اللبنانية سكير) جعجع و(النائب هنري الحلو) لن أترشح ولن أذهب إلى جلسات الانتخاب لأن هذه لعبة يجب أن تنتهي”، مضيفاً “ليجدوا رئيساً توافقياً وقادراً على صنع الوفاق، وأنا لست توافقياً بل وفاقياً”. ورأى أنه يجب أن يحصل تغيير جذري في النظام لكي ننتخب رئيساً ومجلسا نيابيا، مشيراً إلى أن “انتخابات رئاسة الجمهورية تجري اليوم بتسوية لصالح الأقوى ثم يتم تغيير قانون الانتخاب لإنتاج مجلس نيابي يمثل الشعب”. وأضاف: “نحن شركاء في القرار والمسيحيون يريدون التصويت لناس يمثلونهم فعلاً”، لافتاً الانتباه إلى أنه “ذهبنا إلى المجلس النيابي وأمّنا النصاب وحصل جعجع على 48 صوتاً من أصل 54 في كتلته، وهو لم يحصل حتى على كامل أصوات كتلته”. واعتبر أن “جلسة انتخاب الرئيس المقررة غداً ستكون كباقي الجلسات السابقة”، مؤكداً أنه من الطبيعي أن يلتقي مع الرئيس نبيه بري لأنه يدير كل عملية الانتخابات الرئاسية، مشيراً الى أن “اللقاء مع بري كان إيجابياً ونحن في نفس الخانة في التحالف السياسي”. وقال عون إنه يعلن ترشحه للرئاسة عندما يتبين الوضع السياسي في مجلس النواب، مشدداً على أنه لا ينتظر شيئاً من الخارج وليس مرهوناً للخارج. وأضاف: “أنا لا أشحذ الرئاسة منهم، وأنا الأقوى بما أمثل ولدي عدد النواب الأكبر”. وحذر من الخطر على لبنان في الأشهر الخمسة المقبلة في حال عدم الاتفاق على رئيس. وأكد أنه لن يجعل المسيحيين “يبكون مرة أخرى على انتخاب الرئيس وستكون دموعهم دموع فرح”. واعتبر أن النائب سليمان فرنجية “صادق وصريح والناس تقدّر شهامته”. طباعة ع-ع+ تاريخ المقال: 17-06-2014 10:46 PM رأى رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون، مساء اليوم، أن لبنان لن ينجو من تأثير الحركات الأصولية التي سينعكس نفوذها على البلد. وأوضح عون، خلال مقابلة على قناة “أو تي في”، إنه قال للرئيس سعد الحريري إنه يجب التحاور بين كافة الأطياف اللبنانية من أجل وحدة لبنان، مؤكداً أنه لم تتم مناقشة موضوع رئاسة الجمهورية مع الحريري. وأضاف: “قلت للحريري إنه إذا لم أكن في موقع المسؤولية لا يمكنني أن أحافظ على أمنه في حال عاد إلى لبنان، وهو فهم إشارتي”.

 

وأشار إلى أنه ناقش مع الحريري النسبية في الدوائر، لافتاً الانتباه إلى أنه بدل الـ13 دائرة تم بحث الـ15 دائرة. وأوضح أن الحريري لم يجيبه عن أسئلته. وأضاف أنه تم بحث “الهواجس وأولها كانت وحدة لبنان ثم سلاح حزب الله والحريري كان متفهماً”، مؤكداً أن “حزب الله لن يحتل بيروت، وسلاحه ضد عدو إقليمي هو إسرائيل والآن خطر الحركات الأصولية”. ورأى أن “لو الأجواء هادئة في لبنان لما كنت التقيت الحريري”، مشيراً إلى عقبتين، تواجهان الحريري الأولى مع حلفائه في الداخل والثانية ربما هناك في السعودية. واعتبر عون أنه “لا نستطيع حكم لبنان من بيروت ضد دمشق كما لا يُحكم لبنان من دمشق”. وأكد عون أنه لم يوافق على التمديد للرئيس السابق ميشال سليمان، موضحاً “كنا في حرب مستمرة مع ميشال سليمان لأنه كان يعرقل كل اقتراحاتنا، ونحن ثاني أكبر كتلة في مجلس النواب وأكبر كتلة مسيحية ولم نأخذ حقوقنا في عهد ميشال سليمان، والحكومة لم تتشكل بسرعة بسبب عناد ميشال سليمان”. على صعيد متصل، قال عون إنه “طالما لا وجود لمرشحين غير (رئيس حزب القوات اللبنانية سكير) جعجع و(النائب هنري الحلو) لن أترشح ولن أذهب إلى جلسات الانتخاب لأن هذه لعبة يجب أن تنتهي”، مضيفاً “ليجدوا رئيساً توافقياً وقادراً على صنع الوفاق، وأنا لست توافقياً بل وفاقياً”. ورأى أنه يجب أن يحصل تغيير جذري في النظام لكي ننتخب رئيساً ومجلسا نيابيا، مشيراً إلى أن “انتخابات رئاسة الجمهورية تجري اليوم بتسوية لصالح الأقوى ثم يتم تغيير قانون الانتخاب لإنتاج مجلس نيابي يمثل الشعب”.

 

وأضاف: “نحن شركاء في القرار والمسيحيون يريدون التصويت لناس يمثلونهم فعلاً”، لافتاً الانتباه إلى أنه “ذهبنا إلى المجلس النيابي وأمّنا النصاب وحصل جعجع على 48 صوتاً من أصل 54 في كتلته، وهو لم يحصل حتى على كامل أصوات كتلته”. واعتبر أن “جلسة انتخاب الرئيس المقررة غداً ستكون كباقي الجلسات السابقة”، مؤكداً أنه من الطبيعي أن يلتقي مع الرئيس نبيه بري لأنه يدير كل عملية الانتخابات الرئاسية، مشيراً الى أن “اللقاء مع بري كان إيجابياً ونحن في نفس الخانة في التحالف السياسي”. وقال عون إنه يعلن ترشحه للرئاسة عندما يتبين الوضع السياسي في مجلس النواب، مشدداً على أنه لا ينتظر شيئاً من الخارج وليس مرهوناً للخارج. وأضاف: “أنا لا أشحذ الرئاسة منهم، وأنا الأقوى بما أمثل ولدي عدد النواب الأكبر”. وحذر من الخطر على لبنان في الأشهر الخمسة المقبلة في حال عدم الاتفاق على رئيس. وأكد أنه لن يجعل المسيحيين “يبكون مرة أخرى على انتخاب الرئيس وستكون دموعهم دموع فرح”. واعتبر أن النائب سليمان فرنجية “صادق وصريح والناس تقدّر شهامته”.

السابق
عون يلتقي الراعي: عتاب متبادل
التالي
العراق تحجب الإنترنت في 5 محافظات