المقـداد: لا نقبـل بـأي أعباء تصيب الفقير

علي المقداد

في مقابل الغليان الاقتصادي والمعيشي، تنعم الساحة اللبنانية بهدوء على الصعيد الامني، افتقدته طويلا، بفعل الخطط التي ينفذها الجيش اللبناني والقوى الامنية في طرابلس وعكار والبقاع.

وفي هذا السياق، اشار عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب علي المقداد لـ”المركزية”، الى ان “يمكن ان نقول ان الرأي العام في البقاع مرتاح للخطة الامنية، خصوصا بعد الانجازات الكبيرة في اعتقال بعض المطلوبين الخطرين، الذين كانوا يشكلون خطرا على المنطقة ان كان من ناحية العمليات الارهابية او عمليات الخطف. واذا سألتم اهل المنطقة، فستلمسون انهم يشعرون براحة واطمئنان، لكن هناك تخوفاً من ان يعود الوضع كما كان سابقا عندما تنتهي هذه العملية الامنية، لذلك مطلبنا ان تبقى الخطة مستمرة في تأمين الامن للناس والمواطنين”.

وعن الحل لظاهرة سقوط الصواريخ على قرى بعلبك، قال “الخطة الامنية لها وظيفتان: الاولى، اعتقال من يقومون بعمليات الارهاب وبعمليات الخطف، والثانية، تأمين حماية حدود لبنان عبر الانتشار في الجرود والجبال. لا شك ان هذه الخطة سوف تؤدي الى حماية المنطقة وتمنع سقوط الصواريخ لكن تبقى هناك ثغرات يستغلها الارهابيون. الجيش يعمل اليوم في جرود عرسال لمنع سقوط الصواريخ، لكن القضية تتطلب بعض الوقت”.

وعن سقوط خطوط التماس بين عرسال واللبوة، أكد المقداد ان “لم يكن هناك من خطوط تماس بين عرسال واللبوة، هي خطوط مصطنعة من قبل بعض من يريدون الفتنة في البلاد. وقطع الطريق لبعض الوقت من قبل اهالي اللبوة، كان ردة فعل محدودة على بعض عمليات القتل، لكن لا عداء اصلا بين المنطقتين. عرسال بلدة لبنانية مقاومة استُغلت من قبل البعض للارهاب، لكن معظم اهاليها من الشرفاء”.

وعن موقف “كتلة الوفاء للمقاومة” من سلسلة الرتب والرواتب، لفت الى “اننا ندرس بشكل دقيق هذه السلسلة، وغدا في الاجتماع سنكمل درس هذا الموضوع. لكن موقفنا واضح ” لا نقبل بأي أعباء تصيب الفقير”.

السابق
فتفت: 14 آذار الموحدة ستخوض معركة الرئاسة
التالي
ظاهرة عمالة الاطفال السوريين