رأت الأمانة العامة لقوى 14 آذار ان “لبنان ومنذ تشرين الثاني 2011 يتعرض إلى اعتداءات واضحة ومتكررة من الجانب السوري، وقد عملت الأمانة العامة منذ بداية الأحداث السورية على توثيق هذه الاعتداءات، التي أدت إلى خسائر بشرية ومادية ومعنوية، خصوصا في المناطق الحدودية من عرسال إلى وادي خالد مرورا بالهرمل والمناطق الحدودية كافة”.
واشارت الامانة بعد اجتماعها الاسبوعي الى انه “في زمن الحكومة السابقة غابت اهتمامات الدولة بالدفاع عن سيادة لبنان، فلم تبادر وزارة الخارجية وقتها إلى تقديم شكوى أمام الجامعة العربية والأمم المتحدة، أما اليوم وقد اصبحت هذه الحكومة “أكثر توازنا”، نترقب من وزير الخارجية الحالي تلبية إيعاز رئيس الجمهورية بتوثيق الإعتداءات”، مطالبة “الحكومة بتقديم شكوى امام الأمم المتحدة بهذه الإعتداءات ضد كل من يعتدي على السيادة اللبنانية”.
ودعت الامانة “الحكومة مجتمعة وبالأخص وزراء قوى 14 آذار لتبني موضوع الشكوى حفاظا على استقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه”.
من ناحية اخرى، ناقشت الأمانة العامة “خطورة انتقال الأحداث الأمنية من منطقة إلى أخرى، آخرها وصول العنف إلى مدينة بيروت، حيث شاركت في افتعاله “سرايا المقاومة” التابعة لحزب الله”.
