نقلت صحيفة “القبس” الكويتية عن مصدر مواكب للاتصالات حول الانتخابات الرئاسية ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط اتفقا على أن يكونا كتلة واحدة، ولكن دون ان يحددا حتى الآن الاسم الذي يرتئيانه للوصول إلى قصر بعبدا، ولكن بالتأكيد دون أن يكون رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون أو رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع.
واضافت أن بري وجنبلاط هما اللذان يخترقان الاصطفاف الراهن للاتيان بالرئيس المؤهل لقيادة المرحلة أو لإدارة الأزمة.
ولفتت المصادر الى ان السفير الأميركي ديفيد هيل قد يعمل على تسويق عون للرئاسة، وانه ربما تلقى ضوءا أخضر من واشنطن، وعليه ان يقوم بزيارة أو بزيارات عربية في هذا المجال.
واشارت إلى أن هيل يرى ان عون دفع الى الخط الذي اعتمده، عندما تخلى عنه حلفاؤه في انتخابات 2005، ودون ان تنسى واشنطن انه احد نجوم قرار مجلس الأمن رقم 2004/1559، الذي قضى بخروج القوات السورية وبحل الميليشيات (والمقصود حزب الله) وسحب سلاحها.
وتبعا لما يقوله المصدر، فإن انتخاب عون رئيسا للجمهورية يعني انفكاكه التلقائي عن “حزب الله”، اوبالأحرى انتهاء مفعول ورقة التفاهم التي وضعت عام 2006 بين الحزب والتيار الوطني الحر.
