معارك وخسائر بشريّة للنظام و«حزب الله» في ثلاث جبهات في سوريا

أفاد ناشطون بأن عشرات من الجنود التابعين لقوات الأسد ومسلحين بينهم عناصر من “حزب الله” اللبناني قتلوا في اشتباكات بالقلمون قرب دمشق، وفي القنيطرة جنوبًا وحلب شمالا .

وقال ناشطون: إن الثوار قتلوا أمس أكثر من 15 عنصرًا من قوات الأسد ومن “حزب الله” اللبناني في القلمون بريف دمشق.الًا.

وذكرت لجان التنسيق المحلية أن اشتباكات عنيفة جرت في محيط مدينة يبرود التي تحاول القوات النظامية مدعومة بعناصر من “حزب الله” اجتياحها منذ أسبوعين تقريبًا.

من جهته، قال المرصد السوري: إن اشتباكات جرت أمس منطقة في ريما قرب يبرود، مشيرًا إلى أنباء عن خسائر في قوات الأسد.

وشيع المئات أمس في ضاحية بيروت الجنوبية مقاتلًا من “حزب الله” يدعى محمد علي عساف قتل في سوريا.

عسكريًّا أيضًا، قالت الهيئة العامة للثورة السورية: إن قوات المعارضة سيطرت على عدة نقاط عسكرية تابعة للواء 61 بريف محافظة القنيطرة المتاخمة للجولان المحتل جنوب سوريا.

وأكد المرصد السوري مقتل 15 جنديًّا من قوات الأسد في اشتباكات أمس بالقنيطرة التي تشن فيها فصائل معارضة هجمات منذ الشهر الماضي.

وفي حلب، قتل ما لا يقل عن 18 من قوات الأسد ومليشيا الدفاع الوطني في اشتباكات بمحيط قرية عزيزة وفقًا للمرصد أيضًا، ونشر ناشطون صورًا قالوا: إنها للجنود القتلى.

وأضاف المصدر نفسه أن جبهة النصرة وحركة أحرار الشام وفصائل سورية أخرى سيطرت على مواقع في محيط قرية عزيزة فجر أمس.

وفي دير الزور شرق سوريا، فجَّر مقاتلو المعارضة مباني بحي الرشدية يتحصن فيها جنود من نظام الأسد، ما أدى إلى مقتل عدد منهم، وفقًا للمرصد السوري

السابق
حزب الله ينشر معلومات عن سيارة مفخخة غادرت عرسال الى بيروت
التالي
تفاصيل جديدة عن اعترافات الارهابي نعيم عباس