تفاصيل جديدة عن اعترافات الارهابي نعيم عباس

صورة نعيم عباس في التحقيق

بعد أسابيع على توقيف الارهابي نعيم عباس، مازالت تتكشف بعض المعلومات المثيرة التي تُظهر مدى خطورته وانخراطه في صفوف التنظيمات التكفيرية المتشددة.

وفي هذا السياق، علمت قناة “الجديد” أن نعيم عباس أطلق عام 2002 صواريخ بإتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذهب عام 2005 إلى العراق وقابل صالح القبلاوي وعمل في التدريب مع “القاعدة” وبايع أبو مصعب الزرقاوي وعاد إلى لبنان بعد شهرين، حيث شكّل مجموعة تابعة لـ”القاعدة”، جنّد فيها عدد من الأشخاص لإطلاق صوارخ وتخزينها في يارين.

وفي عام 2008 جرت محاولات عدة لإطلاق صواريخ من الجنوب من قبل هذه المجموعة، وحينها هرب الى سوريا باسمٍ مزوّر هو سعيد محمود استحصل عليه من توفيق طه وعاد إلى لبنان بعد سبعة أشهر، فإلتقى أمير “كتائب عبدالله عزام” ماجد الماجد والمسؤول الشرعي جمال دفتردار و المسؤول الأمني توفيق طه وكلّف العمل التنفيذيّ داخل عين الحلوة ومعه بلال كايد ونعيم نعيم.

وفي عام 2012 أرسله الماجد إلى سوريا لإنشاء خلايا لـ”كتائب عبدالله عزام” في سوريا، وبعد عودته إلى لبنان أقام في برج البراجنة وافتتح محل وتم الإتفاق على ضرب الضاحية الجنوبية بعد مشاركة “حزب الله” في القتال في سوريا، وإطلاق ثلاثة صواريخ من بسابا.

وجهز عام 2013 سيارة مفخخة بالتنسيق مع (ع. ص.) و(ح. ز.) و(أ. ه.) و(م.ج) و(أ.ع.) وتفجيرها في موقف تعاونية بئر العبد. وبتاريخ 15 آب 2013 تم تفجير سيارة الرويس التي قادها سوري يدعى ابو ادم من قبل ( ح.ز) و (م.أ) و (س.ب).

وقام عباس عام 2013 بضرب مركز الوحدات الخاصة قرب قصر الشعب في سوريا بالصواريخ وعاد الى لبنان بعد ثمانية عشر يوماً مع احمد طه بتكليف من ابو خالد السوري.

وفي مطلع عام 2014 أرسل طه بتكليف من أمير “داعش” في يبرود أبو عبدالله، سيارة “غراند شيروكي” مفخخة الى بيروت لتنفيذ عملية انتحارية وضعت في موقف صبرا، لم تنجح العملية بعد مقتل شخص على الاولي وثلاثة في مجدليون. وفي 20 من كانون الأول 2013 ذهب إلى يبرود وقابل أبو مالك وأبو خالد من “جبهة النصرة” وطلب منه العمل مع الجبهة في وضع سيارات مفخخة في الضاحية الجنوبية، واستقبال إنتحاريين في شقته وأن الأهداف ستكون مدارس المهدي ومقر الامانة العامة وقناة “المنار”.

وذكرت المعلومات أن عباس قابل طه في يبرود مع أبو عبدالله العراقي ووافق على العمل لصالحهم في وضع سيارات مفخخة في الضاحية الجنوبية وأن “داعش” سترسل سيارات جاهزة ويمكن تزويدها بالمبالغ التي يريدها تم تفجير السيارة الأولى في الشارع العريض من قبل قتيبة الصاطم الذي جهزه عباس في شقته وأخذه بجولة في مكان التفجير.

وفي 12 كانون الثاني 2014، تسلم عباس السيارة الثانية “كيا سبورتيج” من عمر صالح (ابو فاروق) في خلدة وحضر الإنتحاري محمد حسين عبدالله (سوري) الى مسجد الخاشقجي وتم تفجير السيارة الثانية في الشارع العريض للهدف الأول عينه.

وطلب ابو خالد من عباس تأمين سيارة مفخخة فاستأجر مستودع السعديات واحضر صواريخ من شخص في برجا يدعي أبو بكر ومتفجرات من عين الحلوة لتجهيز حزام وحضر الإنتحاري الى الشقة وحصلت عملية الشويفات. وأدت إعترافات عباس إلى توقيف عمر ممتاز حضر (مواليد برقايل في البقاع 1991) أثناء عودته من سوريا مكلفاً من “جبهة النصرة” لنقل 20 ألف دولار الى حسام الصباغ في الشمال لتجهيز سيارات مفخخة. وأفاد أنه شارك في إطلاق صواريخ نحو الهرمل من جبهة النصرة.

()

السابق
معارك وخسائر بشريّة للنظام و«حزب الله» في ثلاث جبهات في سوريا
التالي
مسودة «البيان الوزاري الدولي»: الالتزام بـ«إعلان بعبدا» وإجراء الانتخابات