قال مسؤولون سوريون من وفدي التفاوض الى جنيف – 2 اليوم، انهم “يحاولون التغلب على عواطفهم السلبية، ويقبلون بالجلوس معا من اجل مصلحة بلدهم الذي يشهد حربا مدمرة منذ نحو ثلاث سنوات”.
وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض بشار الجعفري: “نحن هنا لحماية مصالح بلدنا والمضي قدما في الدفاع عنه”.
وعن خطاب الابراهيمي، قال:”اقتصر على الاحاطة بتصوره للمفاوضات، ولم ندخل في أي تفصيل آخر، ولم يتم الاتفاق على شيء، ليس لاننا لا نريد الاتفاق، بل لان الحوار لم يبدأ بعد”.
أما عضو وفد المعارضة المفاوض انس العبدة، فقال: “ان المشاعر كانت متداخلة، ليس سهلا علينا ان نجلس مع الوفد الذي يمثل القتلة في دمشق، الا اننا فعلنا ذلك في مصلحة الشعب السوري واطفال سوريا ومستقبل سوريا”.
واوضح العبدة ان الابراهيمي تكلم عن “مبادىء واهداف وطبيعة التفاوض والنتائج المتوقعة من المفاوضات”.
هذا، وستعقد الجلسة المقبلة بعد ظهر اليوم، وستتناول القضايا الانسانية، وتحديدا فك الحصار عن مدينة حمص في وسط سوريا.
