هاجم طلاب في جامعة بيرزيت في مدينة رام الله الفلسطينية وزير العمل الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنطمة التحرير الفلسطينية احمد المجدلاني بسبب سكوت المنظمة عما يعانيه سكان مخين اليرموك في سوريا على يد النظام.
وقال أحد الطلبة لمجدلاني خلال ندوة سياسية اقيمت في الجامعة “يا معالي الوزير.. المخيم لم يكن محيّد… من بداية الثورة السورية المخيم يقصف.. والناس تقتل، و1800 فلسطيني استشهدوا حتى اليوم ولم تحركوا ساكناً”.
واضاف: ” (أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة) أحمد جبريل قتل 14 فلسطيني بسبب خروجهم في تظاهرة، و لم تحرّكوا ساكناً.. زملائي في المدرسة ماتوا في المعتقلات تحت التعذيب و لم تحرّكوا ساكناً.. منذ ستة أشهر حاجز “البطيخة” يا معالي الوزير، يمنع أي شخص يدخل الى المخيم ومعه أكثر من ربطة خبر واحدة، هذا فضلاً عن الإذلال وغير الاعتقال وغير المسبات وغير وغير”.
وتابع: “منذ 120 يوما يا معالي الوزير، اقفل الحاجز ولم دخل ربطة خبز واحدة الى المخيم، و الناس تموت من الجوع و لم تحرّكوا ساكناً، ولم تحركوا ساكناً الا الآن بعدما ضغط عليكم”.
وقال : “كيف تحركتوا؟ تحركتوا اعلاميا؟ جننتوا سمواتنا!”.
وأضاف: “كل شهيد برقبتك انت و في رقبة كل قائد فلسطيني يا معالي الوزير.. وانا ابن المخيم و ابن جامعة بيرزيت.. جامعة الشهداء.. وأقول لك لا اهلا ولا سهلا يا معالي الوزير.. كندرة بنت صغيرة.. بتسوى أكبر راس في القيادة”.
وقد انسحب الطالب من القاعة ليضيف زميل له: “كندرة بنت صغيرة جوعانة في اليرموك بتسوى اكبر راس في القيادة الفلسطينية”.
عندها تدخل احد المراقبين، وقال ان هذا الكلام مرفوض وليس من اخلاق الطلبة.
وفوراً، وقف طالب آخر وتوجه الى المجلاني متسائلاً عن “دور منظمة التحرير الفلسطينية ودور القيادة الفلسطينية حيال مأساة مخيم اليرموك”، وقال: “انكم تتحملون مسؤولية كافة اللاجئين الفلسطينيين على الأراضي الفلسطينية وفي الشتات واذا كنتم تتبرؤون مما يحصل في اليرموك فنحن نطالبكم برفع ايديكم عن المنظمة والرحيل فوراً”.
وأضاف “موازنة المنظمة تخصص الجزء الاكبر منها لفصائل منظمة التحرير التي لا تمنح اللاجئين اي “شيكل” ويتم تقسيمها بشكل زبائني بين الفصائل ومنها جزء الى جبهة النضال الشعبي والتي لا اعلم كم عضو يوجد فيها داخل البلد واين تذهب موازنتها”.
فيديو للمشاهدة:
