قرارات الإدعاء في محكمة لاهاي قد تشمل 6 متهمين آخرين!

المحكمة الدولية

بعد استراحة نهاية الأسبوع، تعود المحكمة الخاصة بلبنان للانعقاد يوم الإثنين على أن تنطلق الجلسة بمداخلتين افتتاحيتين لمحامي الدفاع عن المتهمين مصطفى بدر الدين وحسين عنيسي، في حين فضّل محامو الدفاع عن سليم عياش وأسد صبرا التريث بانتظار المزيد مما في جعبة اﻹدعاء وما سيقوله أول الشهود في القضية.

إنطﻻقة المحاكمة في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه كانت انطلاقة قوية فرضها التسلسل المهني والمحترف الذي قدمه اﻹدعاء للوقائع واﻷدلة التي في حوزته “ﻻسيما دليل اﻹتصاﻻت الذي من خلاله بدا المحققون متمكنين من إحصاء حتى نفس المتهمين بشكل أبهر قضاة غرفة الدرجة اﻷولى” وفق ما نُقل عن أحد القضاة اللبنانيين في الغرفة الذي تمنى “لو أنّ القضاء اللبناني يتمتع بهذا المستوى من الأداء التقني عالي المستوى”.

وتوضح مصادر في المحكمة الدولية لـ”لبنان 24″ أنّ “المحاكمات ستسير من الآن فصاعدًا بشكل طبيعي قد يتخلله بعض التأجيل في بعض اﻷحيان في سياق المسار الطبيعي للمحاكمة”، في حين يدرك المعنيون أنّ المدعي العام قد يفاجئهم في أية لحظة بقرار أو قرارات إتهامية جديدة لها علاقة بأشخاص آخرين يُشتبه بضلوعهم في جريمة اغتيال الحريري.

متهمون جدد.. وقضايا ذات صلة

وفي هذا السياق، كشفت معلومات متوافرة من لاهاي لـ”لبنان 24” أنّ “التحقيقات المستمرة قد توصل فريق الإدعاء إلى تسمية 6 أشخاص آخرين على علاقة بجريمة 14 شباط 2005″، وفي الوقت عينه قد تجد المحكمة نفسها “أمام قرارات إتهامية لها علاقة بجرائم مرتبطة بهذه الجريمة وهي حتى الآن ثلاث: محاولة اغتيال النائب مروان حمادة، واغتيال جورج حاوي ومحاولة اغتيال الوزير السابق إلياس المر”، علمًا أنّ المحكمة مُصرّة على النظر في جرائم اغتيال أخرى لا تندرج حاليًا ضمن اختصاصها، وهي ستحاول بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية واﻷمم المتحدة ضمّها إلى صلاحياتها وإخضاع التحقيقات فيها لسلطتها، وفي مقدم هذه القضايا جريمة اغتيال الرائد وسام عيد”.

السابق
بهية الحريري تدعو اهالي عرسال الى الهدوء
التالي
المالكي: دول عربية شيطانية خائنة تدعم الارهاب في العراق