مروان شربل: على المواطن ان يكون خفير نفسه

مروان شربل

اللبنانيون على اعصابهم, يعيشون لغز السيارات المفخخة الخفية, فبين تفجير من هنا واغتيال من ثناك رعب وخوف وقلق تزداد مع تلقي سيل هائل من الرسائل التحذيرية على الهواتف الخليوية تارة باسم حزب الله وتارة بسام قوى الامن الداخلي هذا فضلا عن تحذيرات السفارات التي باتت قوتا يوميا.

تحذير السفارة الاميركية رعاياها اثار الخوف كثيرا اذ دعت السفارة الى الابتعاد عن الفنادق وعدم ارتياد مواقع النشاطات العامة أو الاجتماعية باعتبار أن هذه المواقع تبقى أهدافا للهجمات الإرهابية، أقله في المدى القصير.

السفارتان السعودية والكويتية حذتا حذو الاميركية فحذرت رعاياها من السفر إلى لبنان ووكالة فارس الايرانية أكدت انه ينتظر لبنان اسبوعان حافلان بالخطورة قبل جنيف2.

وما زاد الطين بلة تنبيه تم تناقله على الهواتف الخليوية باسم شعبة المعلومات وحزب الله يحذر من دخول سبعة سيارات مجهزة للتفجير الى لبنان وفي الرسالة أنواع السيارات وارقامها. كذلك اشيع منذ يومين تحذير من سيارة هوندا سوداء تجوب بين جبيل وجونية.

فما صحة هذه التحذيرات التي جعلت الاسواق شبه فارغة والمواطنين اسرى منازلهم؟

وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل نفى المعلومات عن سبع سيارات مفخخة وأكد ان القوى الامنية تتابع عملها بحيث تتم محاصرة ما يقارب الـ80 في المئة من السيارات.

وفي سؤال اذا ما كان صحيح ان المجمعات التجارية مهددة وكذلك الفنادق، يجيب شربل “لا يمكن ان نقول تجنب هذا المكان”، معتبرا انه “على المجمعات التجارية مساعدة القوى الامنية.

ويشدد وزير الداخلية على ان المواطن يجب ان يكون خفير نفسه وان يبلغ القوى الامنية باي حركة غريبة، مطمئنا الى ان القوى الامنية تعمل بشكل نشيط والدليل القاء القبض على سيارة المعمورة.

السابق
أردوغان: على جنيف2 ان يؤدي الى رحيل الاسد
التالي
في اعقاب التهديدات.. 14 آذار تتواصل بالرسائل الورقية