أعلن رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت بلال حمد أن المجلس كان اتخذ “قرارا بانشاء شبكة من كاميرات المراقبة في مدينة بيروت، وهو حريص كل الحرص على امن العاصمة وسينفذ هذا المشروع لردع يد الاجرام”، وذلك في بيان جاء فيه:
“يد الغدر سباقة الى ارتكاب الآثام والجرائم التي لا تغتفر. قافلة شهداء لبنان الاحرار كان لها ان تتوقف في يوم أليم، يوم اغتيالك يا معالي الوزير الشهيد محمد شطح. خافوا العقل فيك، خافوا اعتدالك فاغتالوك لكنك بعقلك واعتدالك باق فينا على صورة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء ثورة الارز.
المجلس البلدي لمدينة بيروت واستشرافا منه للواقع المتأزم ويقينا منه بأن يد الشر سوف تعود لتضرب، فقد اتخذ القرار 848 بتاريخ 29/8/2013 بانشاء شبكة من كاميرات المراقبة المتطورة في مدينة بيروت ترتبط بغرفة تحكم ميدانية بغاية اتخاذ جميع الاجراءات الميدانية لتوفير الحد الاقصى من الاجراءات التي تنعكس ايجابا لتأمين السلامة العامة ومكافحة المجرمين الذين يريدون العبث بأمن بيروت.
وتاليا فقد اتخذ المجلس البلدي القرار 907 بتاريخ 26/9/2013 الذي قضى باعطاء سلفة مالية لتكليف شركة متخصصة من اجل اعداد دراسة اولية تتضمن وضع مواصفات ودفتر شروط لتركيب كاميرات مراقبة وتوابعها في شوارع العاصمة.
تسلمنا الدراسة الاولية منذ فترة وجيزة ويجري الآن تحديد الشركات المتخصصة القادرة على تنفيذ المشروع لكي يصار الى وضعه موضع التنفيذ في اقرب فرصة من العام 2014.
المجلس البلدي لمدينة بيروت حريص كل الحرص على امن العاصمة واقتصادها وعلى امن مواطنيها وسينفذ هذا المشروع بعون الله، شاء من شاء وابى من ابى، لردع يد الاجرام وردع كل من تسول نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن وبأمن بيروت ومواطنيها. بيروت ستبقى عاصمة للثقافة والتلاقي والاعتدال والرأي الحر ولا مكان فيها لاي معتد آثم يريد لها الشر ويضمر لها الحقد اللعين”.
