اشار النائب عن حزب “البعث” عاصم قانصو الى ان “تقلبات رئيس جبهة “النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط ليست جديدة، ومواقف جنبلاط لا تغير من الواقع شيء”، واوضح ان “هناك 1200 تنظيم ارهابي في سوريا، واذا لم يحصل تحالف دولي ضد الارهاب لن تنحل الامور في سوريا”، ولفت الى ان “عمر الاطرش المشتبه فيه بتفجيري الضاحية، اصبح في الواجهة واصبح مطلوبا تصفيته بعد ان انتهى دوره، وذلك خوفا من ان يشكل ارباكا للفريق الاخر، خاصة وان الجيش السوري يقيم تحضيرات للسيطرة على الحدود مع لبنان بداء من القلمون وصولا الى الحدود الشمالية للبنان”.
اضاف قانصو في حديث تلفزيوني ان “البيئة العرسالية لا زالت تضخ المال والسلاح الى سوريا، لكل المقاتلين القادمين من بقية المناطق، وحدودنا لا زالت مفتوحة من ليبيا وتركيا وغيرها من الدول بإتجاه سوريا”.
ولفت الى ان “مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم نفسه وطني جيد، وليس منحازا”، وفي موضوع الحكومة، اوضح ان “كل شيء بإنتظار تسارع الاحداث في سوريا، ومواقف جنبلاط دليل على ذلك، ونتمنى ان تعيد بعد الافرقاء قراءة مواقفها الخاطئة، كما تمنى على رئيس الحكومة المكلف تمام سلام ان يقتنع انه قادر على تأليف حكومة سياسية من 30 وزيرا لنقل الحوار الى داخل الحكومة لانه لا بديل عن ذلك”.
