أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت في حديث الى “المؤسسة اللبنانية للارسال” أن “أي مطالبة بالثلث المعطل تعني إصرار الفريق الآخر على منطق 7 أيار، واستمرار للقهر ومنطق الضغط بالسلاح”، مشددا “على أننا لا نريد أن نكون غطاء لما يقوم به حزب الله في سوريا”.
أضاف: “النائب وليد جنبلاط في موقفه الوسطي هو صاحب فكرة 8-8-8 ، وتم التداول فيها. جنبلاط يقرأ في كل ظرف سياسي ما هي مصلحته السياسية، وقد يكون هذا حقه، لذا أفهمه في موقفه وان كنت لا أتفهمه لان موقفه ينطلق من قراءته ومصالحه. هو تراجع عن هذه الصيغة، لانني اعتقد، انه شعر ان حزب الله ممكن ان يصعد وهو يخاف من أي مجابهة معه وقد قالها أكثر من مرة”.
واعتبر أننا “ما زلنا في جو الكلام الذي قاله جنبلاط سابقا بوجود مسدس موجه الى الرأس وهذا كلام حقيقي وقيل في الاعلام، وسمعنا الشيخ نعيم قاسم يقول لا تجربونا وسمعنا كلاما شبه تهديدي من الرئيس بري”، مشيرا الى أن “منطق التهديد والاستقواء بالسلاح ما زال قائما ويتم على أساسه تحديد بعض المواقف السياسية”.
وطالب “حزب الله بتشكيل حكومة إن كان يمكنه تأمين الأكثرية إن بقي مصرا على موقفه”، موضحا أن “ما يحاولون ان يقوموا به هو إدخال 14 آذار إلى حكومة معهم من أجل تغطية سياسية لما يقومون به في سوريا ولسلاحهم”، مؤكدا أننا “لا نريد أن نكون غطاء لما يقوم به حزب الله في سوريا، ولهذا الأمر طرح الرئيس سعد الحريري حلولا ثلاثة، الأول هو حكومة غير سياسية والثاني هو انسحاب الحزب من سوريا والثالث إعلان حزب الله التزامه بإعلان بعبدا”.
وختم فتفت:”حسن نصر الله هو الذي أسقط إعلان بعبدا وقام بتدخل عسكري واضح بسوريا، وافتراء من السيد حسن نصر الله عندما يقول ان 14 آذار هي التي نسفت الحوار، وأذكر انه في تشرين 2010 حزب الله والجنرال عون رفضوا واوقفوا الحوار تحت حجة فيها تلفيق كبير اسمها شهود الزور”.
