بري: الجهة المعرقلة ستتحمل أمام اللبنانيين مسؤولية معنوية وسياسية

أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث لصحيفة “الجمهورية” أنه لا يمكن أن يحلّ مكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام في موضوع تأليف الحكومة”.

وأشار بري الى أنّ “جلوس الجميع على طاولة الحوار من شأنه أن يعالج كثيراً من القضايا الخلافية أو العالقة”، مؤكداً أنّه “سيضع حصيلة ما ستنقله اللجنة الثلاثية في تصرف رئيس الجمهورية تاركاً له حرية التصرف في ضوئها على صعيد الحوار”.

ورأى في حديث إلى صحيفة “السفير” أن حصيلة جولة اللجنة التي اوفدها إلى الاطراف الداخليين لشرح مبادرته “حتى الآن إيجابية ومشجعة”، مشيراً الى أن “التحرك الذي تقوم به يتيح فرز المواقف الحقيقية للأطراف، بحيث يتضح من يسهّل الحوار ومن يعرقله”.

واعتبر بري أن “الجهة المعرقلة ستتحمل أمام اللبنانيين مسؤولية معنوية وسياسية عن استمرار الواقع المأزوم، وبالتالي ستكون تحت الضغط”.

ولفت بري إلى أن “موقف رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون من المبادرة كان في منتهى الإيجابية، وكذلك “الكتائب”، أما “تيار المستقبل” فقد أيّد الدعوة الى الحوار، لكنه اعتبر أن هناك نقاطاً تحتاج الى المزيد من البحث واللقاءات”. وقال في هذا السياق: “أنا من جهتي لا أمانع في استمرار التواصل لأن أي حوار هو بحد ذاته إيجابي ومفيد”.

ورأى بري أنه ليس صحيحاً أن “أجندة” الحوار محصورة بالاستراتيجية الدفاعية، لافتاً الانتباه الى ان هناك اموراً مستجدة عدة تستدعي المناقشة، ومن بينها تداعيات الأزمة السورية وضرورة تعزيز المؤسسة العسكرية وقانون الانتخاب.

السابق
14آذار: لا جدوى من محاولة تذليل عقبات تشكيل الحكومة
التالي
موسى: لا بديل عن الحوار إلا المزيد من تفاقم الأمور