الشهال: منقارة خلع ثيابه وتبرأ من جلده كخادم لقوى 8 آذار

عبر مؤسس التيار السلفي في لبنان داعي الإسلام الشهال عن أسفه بسبب “التدخل السياسي السافر في شؤون القضاء العسكري بشكلٍ قوي ومفضوح ما رسم الكثير من علامات الاستفهام بشأنه، وبالأخص بعد الإفراج عن الشيخ هاشم منقارة، وما قاله في المؤتمر الصحافي في أعقاب الإفراج عنه”.
وأكد الشهال في تصريح لصحيفة “السياسة” الويتية اننا “لم نتهم الشيخ منقارة بأنه وراء التفجيرين، لكن مأخذنا عليه بعدما اتضح لنا أنه شجع الآخرين على التفجير، بعد الاعترافات التي أدلى بها الشيخ أحمد الغريب، حيث أبلغ منقارة عن النوايا السورية بهذا الصدد”.
ورأى أن “المؤتمر الصحافي الذي عقده منقارة بعد الإفراج عنه، وما خصَّ به الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله من المديح والإطراء واعتباره ملكاً متوجاً على رأس المقاومة يقطع الحجة باليقين بانتمائه لهذا الفريق، وأنه لا يزال في خدمتهم وتابعاً لهم، وهو من ضمن أحجارهم التي يستخدمونها، وأقل ما يُقال فيه إنه رجل مفلس وليس عنده شيء وهو يريد أن يؤكد لهم أنه ما زال لعبة في أيديهم وهذه ردة فعل على من نبذوه بعدما خلع ثيابه وتبرأ من جلده”.
واعتبر ان “القضاء في لبنان محكوم بالسياسة، سواء إذا برأ المجرم أو قام بتخفيف العقوبة عنه، فهذه حقيقة لا لبس فيها في حين نجد العديد من الموقوفين لم تصدر الأحكام بحقهم لتبرئتهم وإخراجهم من السجون منذ خمس سنوات حتى اليوم”، وأشار إلى أن “الشيخ منقارة من ضمن أزلام النظام السوري ولكنه غير مؤهل للقيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية، إنما يكفيه حرجاً أنه يجلس على طاولة المجرمين ويدافع عنهم هو وأمثاله”.

السابق
السنيورة: لم نراهن يوما على ضربة ضد دمشق
التالي
المأزق بالضربة أو من دونها