تخوف أميركي من هجمات مؤيدي الاسد الالكترونية

قرصنة
في خضم التحضيرات للضربة العسكرية على سوريا، تصاعدت مؤخراً حدة الهجمات الإلكترونية، التي ينفذها موالون لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، ضد المواقع الغربية.

في خضم التحضيرات للضربة العسكرية على سوريا، تصاعدت مؤخراً حدة الهجمات الإلكترونية، التي ينفذها موالون لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، ضد المواقع الغربية.

وفي الآونة الأخيرة، تعرض الموقع الإلكتروني لمشاة البحرية الأميركية للاختراق، حيث بث مهاجموه رسالة موجهة إلى جنود المارينز، تحثهم على رفض المشاركة في أي عمل عسكري محتمل ضد سوريا.

كما أرفق قراصنة ما يُعرف بـ”الجيش السوري الإلكتروني”، رسالتهم بصور لأشخاص يرتدون الزي العسكري الأمريكي، ويحملون لافتات مناهضة للحرب ضد الدولة العربية.

وبينما تثير تلك الهجمات مخاوف بشأن ضعف أمن الشبكات الإلكترونية الأميركية، فقد أكد مسؤول في البحرية الأمريكية لـCNN أن الموقع، الذي يستخدم لأغراض التجنيد، لم تتعرض بياناته العسكرية للخطر.

أما كين وايزنفسكي، المدير التنفيذي لشركة “ويبماكس”، فقد وصف الأمر بأنه “لا يعدو عن كونه جانباً من المفاخرة، ليقولوا انظروا إلى ما استطعنا القيام به، فنحن قادرون على التأثير.”

وتابع وايزنفسكي بقوله: “الحقيقة إنهم قادرون على التعامل مع الأشياء، وخلق نوع من الفوضى التي يبحثون عنها، ويبدو أنهم كثفوا اهتمامهم في مهاجمة هذه المواقع.”

وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، أعلن “الجيش السوري الإلكتروني” مسؤوليته عن اختراق موقع صحيفة “نيويورك تايمز” لمدة 20 ساعة، وكذلك صحيفة “واشنطن بوست”، إضافة إلى موقعي BBC وCNN.

وكانت قد تبنت المجموعة ذاتها اختراق موقع وكالة “أسوشيتد برس”، ووضع تغريدات حول فوضى مزعومة حدثت في البيت الأبيض، كان نصها: “انفجاران في البيت الأبيض وإصابة باراك أوباما.”

وأدى ذلك الاختراق إلى انخفاض في مؤشر “داو جونز”، الذي تكبد خسائر فاقت قيمتها 100 مليار دولار، لكنه سرعان ما تعافى بمجرد اكتشاف الأمر.

ولاتزال القرصنة الإلكترونية تقتصر على وضع الوسائل الدعائية عبر مواقع الإنترنت، لكن الأهداف في المستقبل قد تشمل التجارة الإلكترونية، والبنوك، أو أسواق الأوراق المالية.

السابق
بزي: لتلقف مبادرة الرئيس بري في الحوار
التالي
الضاهر: السيارتان المفجرتان بالرويس وطرابلس فخختا في سوريا