16 متهماً بينهم رجال دين.. و7 سيارات معدة للتفجير

انفجار الرويس
مصادر امنية تؤكد وجود 7 سيارات مفخخة معدة لاستكمال مسلسل التفجيرات، وهي موجودة ضمن لائحة بأرقامها ونوعها ولونها تم تعميمها على الأجهزة الأمنية لرصدها وملاحقتها.

فيما يسعى سكان الضاحية الجنوبية الى إعادة الحياة للمنطقة، ورفع الركام بعد التفجير “الارهابي” الذي اصابها وادى الى استشهاد 27 شخصا، وعدد كبير من الجرحى. يفرض اهالي المنطقة استنفارا امنيا في كل حي من احيائها، ويتمثل ذلك بتفتيش معظم السيارات التي يشتبه بأنها غريبة عن الشارع، ومراقبة ما يحمله المارين، وهذه الاجراءات مرشّح ان تتصاعد بقوة في الايام القليلة المقبلة، وذلك بعد المعلومات التي تم نشرتها صحيفة “الراي” الكويتية والتي تؤكد “وجود 7 سيارات مفخخة معدة لاستكمال مسلسل التفجيرات، وهي موجودة ضمن لائحة بأرقامها ونوعها ولونها تم تعميمها على الأجهزة الأمنية لرصدها وملاحقتها”.

استكمالا للتحقيقات اشارت معلومات صحفية نقلا عن جهات امنية، ان المجموعات المتهمة بإعداد وتنفيذ عمليات التفجير في الرويس وبئر العبد وعلى طرق البقاع وقصف الضاحية بالصواريخ، “عدد أفرادها المُلاحقين يبلغ 16، ومن بينهم أحد رجال الدين، وأن هناك رؤوساً كبيرة من بين المطلوبين ترتبط بتنظيم القاعدة، في حين وقع ثلاثة في قبضة مخابرات الجيش حتى الآن.

هذا واشار”خبراء ميدانيين في جهاز أمني رسمي، بعد معاينتهم مكان الانفجار، فرضية لم تُثبت بعد، وهي احتمال أن يكون التفجير قد نُفذ عبر سيارتين وليس سيارة واحدة”. وذلك إنطلاقاً من معطيات عدّة، أبرزها وجود سيارة من نوع هوندا يُشتبه بأنها كانت تحوي مواد متفجرة، وقد تهشّمت بصورة مشابهة جداً لما أصاب سيارة الـ بي.أم المفخخة.

وقال المصدر إن “سيارة الـ بي.أم كانت تحت المراقبة الأمنية، لكنها اختفت قبل نحو أسبوع من الإنفجار، علماً أنها كانت من بين سيارات مشتبه بأنها تتجهز للتفخيخ”، مشيراً إلى أن “التفجير نفّذ بعد نحو 25 دقيقة من ركن السيارة في مكانها”.

السابق
لا علاقة لحزب الله بالخطف
التالي
أنا نازل على الضاحية وإنت؟