تورط إخوان مصر بأعمال تعذيب

تظاهرة للإخوان في مصر

دعت منظمة العفو الدولية إلى فتح تحقيق عاجل في مزاعم بإقدام مؤيدين للرئيس المصري السابق محمد مرسي على تعذيب معارضين لهم في القاهرة.

وقالت المنظمة في بيان إن هناك “أدلة، بينها شهادات لناجين، تفيد بأن مناصرين للرئيس المعزول محمد مرسي عذبوا أشخاص ينتمون إلى المعسكر المناهض لهم”.

وأوضح البيان أن معارضين للرئيس السابق المنتمي إلى جماعة الاخوان المسلمين “جرى اعتقالهم وضريهم وصعقهم كهربائيا أو طعنهم بالسكاكين من قبل مؤيدين لمرسي”.

ونقل البيان عن حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير فرع المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قولها إن “المزاعم التي تفيد بأن أفرادا أقدموا على ارتكاب أعمال تعذيب هي مزاعم خطيرة للغاية ويجب أن يتم التحقيق فيها بشكل عاجل”.

وحذرت المسؤولة في المنظمة الحقوقية في الوقت نفسه من أنه ينبغى على السلطات الانتقالية في مصر أن لا تتخذ من هذه الأعمال ذريعة للقيام بـ”عقاب جماعي لكل أنصار مرسي واللجوء الى القوة المفرطة لفض اعتصامهم”.

واتهم زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الولايات المتحدة بـ”تدبير” إسقاط الرئيس المصري السابق محمد مرسي، وذلك في تسجيل صوتي بثته مساء الجمعة مواقع جهادية.

وقال الظواهري في التسجيل “لقد اجتمع الصليبيون والعلمانيون والجيش المتأمرك وفلول مبارك وثلة من المنتسبين للعمل الإسلامي والتدبير الأميركي على إسقاط حكومة محمد مرسي”.

كما اتهم زعيم القاعدة في التسجيل الذي حمل عنوان “صنم العجوة الديموقراطي” الأقباط والبطريرك البابا تواضروس الأول بالسعي لإسقاط مرسي من أجل إنشاء دولة قبطية في جنوب مصر.

وشن الظواهري هجوما لاذعا على نائب الرئيس المصري الموقت محمد البرادعي “مدمر العراق”، متهما اياه بأنه “أرسل الى مصر ليكمل مهمته التدميرية” بعدما تولى لسنوات إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي كانت تحقق، قبل الاجتياح الاميركي للعراق، في ما اذا كانت تملك بغداد برامج للتسلح النووي.

كذلك شن زعيم القاعدة هجوما عنيفا على الجيش المصري واصفا اياه بـ”الجيش المتأمرك الذي ربته أميركا بمعونتها ودوراتها واختراقاتها واتصالاتها ومناوراتها وشرت ذمم قادته لينفذوا اوامرها ويصونوا مصالحها ويحافظوا على امن ربيبتها اسرائيل”.

أنصار مرسي يتظاهرون أمام “المخابرات”
وتظاهر مساء الجمعة بضعة آلاف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين أمام منشآت عسكرية وأخرى شرطية في القاهرة بالقرب من اعتصامهم الرئيسي في محيط مسجد رابعة العدوية.

وخرجت مسيرتان من ميدان رابعة العدوية واتجهت إلى مقر المخابرات الحربية بمصر الجديدة شرقي القاهرة والثانية إلى مقر جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية بمدينة نصر شرقي القاهرة.

السابق
خريس: بين التمديد والفراغ اخترنا التمديد لحكومة وحدة وطنية
التالي
ظاهرة الأسير: هل انتهت؟