أكد مدير المكتب الإعلامي لـ"الجيش السوري الحر"، محمد الفاتح، وصولَ أسلحة جديدة إلى المعارضة السورية، مشيراً إلى أن تأثيرها الحاسم سيظهر على الأرض خصوصاً في حمص ودمشق ودرعا وشمال سوريا في غضون 72 ساعة.
وشدد الفاتح في حديث تلفزيوني أن لهذه الأسلحة تأثيراً قوياً وواضحاً وسريعا سيتفاجأ به الجميع.
وكانت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء قد قالت منذ أيام "من بين الأسلحة التي تنتظر التسليم صواريخ متطورة مضادة للدروع فرنسية الصنع في المخازن السعوديه، ولابد للسعودية أن تتشاور مع القيادة الفرنسية حولها التزاماً منها كونها أسلحة فرنسية، وتم التشاور قبل نحو أسبوعين، وهذه الصواريخ بصدد التسليم للمعارضة السورية المسلحة ممثلة بالجيش السوري الحر"، حسب قوله.
وقال مصدر في المعارضه السوريه أمس "بالفعل بدأت هذه الصواريخ المتطورة بالوصول إلى الثوار على دفعات، وستحقق على المدى القريب فرقاً في أداء المعارضة المسلحة، وستحسب لها قوات النظام العسكرية ألف حساب" على حد تعبيره
ولم يحدد المصدر نوعية هذه الصواريخ، إلا أن مصادر متابعة من داخل صفوف الثوار رجّحت أن تكون هذه الصواريخ أجيال متطورة لصواريخ (ميلان) و(هوت)
