ابي رميا: نسعى لخارطة طريق تشريعية لايجاد فرص العمل للشباب اللبناني

عقدت لجنة الشباب والرياضة النيابية ورشة محورية اليوم، بعنوان "دور مجلس النواب في خلق فرص العمل للشباب اللبناني"، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي في مقر مجلس النواب، تحدث خلالها رئيس اللجنة النائب سيمون ابي رميا.

وانقسمت الورشة الى لقاءين، الأول بين المشاركين من الحضور والمسؤولين عن المنظمات الدولية ومنها برنامج الامم المتحدة الانمائي، منظمة الاسكوا، اليونيسكو، منظمة العمل الدولية وسواها، فحصل نقاش وتبادل آراء وخبرات، في مجال مساعدة لبنان في الامور والملفات التنموية، وكيفية مساهمة هذه المنظمات الدولية في مساعدة الدولة اللبنانية على تأمين فرص العمل للشباب اللبناني وعدم دفعه نحو الهجرة الى الخارج.

أما اللقاء الثاني، فشارك فيه رؤساء واعضاء منظمات شبابية وجمعيات من المجتمع المدني وممثلون عن الهيئات الشبابية من مختلف الأحزاب اللبنانية.
بداية، النشيد الوطني اللبناني، ثم قدم الخبير هاشم ابو جودة، تقريره المفصل مع التوصيات التابعة له لناحية وضع سوق العمل اللبناني واتجاهاته، ودور الجامعات في اعداد خريجين لهذه السوق والخطوات المطلوبة من الدولة اللبنانية، للحد من النزف الشبابي الذي يغادر وطنه الى مختلف اصقاع العالم.

أبي رميا
ثم تحدث رئيس لجنة الشباب والرياضة، فقال: "لقد تم وضع تصور أولي من خلال التقرير الذي أعده الخبير أبو جودة، مع التوصيات التابعة له، وهو المكلف من قبل لجنة الشباب والرياضة النيابية، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي في مجلس النواب، العمل على إعداد هذا التقرير والتوصيات. وعليه فقد تم بناء خريطة طريق تشريعية، تساهم في خلق فرص العمل للشباب اللبناني، ومنع الهجرة الى الخارج، أو الحد منها".

أضاف: "لقد تم تسليط الأضواء واجراء مقاربة جدية، حول واقع المناهج التربوية، ودورها في مواكبة متطلبات سوق العمل اللبناني، كما طلب تفعيل واقع المؤسسة الوطنية للاستخدام واعطاءها الدور الفاعل والحيوي، في سوق العمل اللبناني، ونوقش ملف الجامعات الخاصة والدور المرسوم للجامعة اللبنانية، من أجل توجيه اتجاهات وواقع العمل، نحو القطاع المهني، ودفع الشباب اللبناني للانخراط في المهن الفنية والتقنية، شرط توفير تأمينات الحماية الاجتماعية وادخالهم في مؤسسة الضمان الاجتماعي".

وختم أبي رميا: "لقد نوقش قانون العمل اللبناني، بحسناته وسيئاته وايجابياته وسلبياته، وضرورة اجراء التعديلات المطلوبة عليه، من أجل تحفيز الشركات والمؤسسات اللبنانية، علي استقطاب الشباب للانخراط في قطاع العمل باتجاهاته الأكاديمية والمهنية، وفي المرحلة المقبلة".
  

السابق
جريحان لبناني وسوري في البيرة بإشكال حول المياه
التالي
الداود: حذار أن يكون التشكيك في الجيش ممرا لحرب أهلية