قال موقع “واللا” الاخباري العبري ان “المعلومات الاجنبية، التي نقلت عن مصادر مختلفة في البنتاغون تأكيدها أمر الهجوم الاسرائيلي على مخازن صواريخ في اللاذقية بسوريا، أثارت المخاوف في “اسرائيل” من أن يبحث الرئيس السوري بشار الاسد عن طرق للرد، وذلك بعد ان كان قد هدّد “إسرائيل” علناً بهذا الأمر”.
وبحسب الموقع، “إنزعجت القيادة الاسرائيلية بشدّة من الذي يقف وراء تسريب المعلومات حول قصف المنشأة الخاصة يتخزين صواريخ من نوع “ياخونت” بحسب الادعاء الاسرائيلي.
والادعاء هو ان “معلومات من هذا النوع والتي يتم نشرها تعرّض استقرار المنطقة للخطر وقد تؤدي الى اشعال نيران نحن في غنى عنها”.
وأضاف موقع “واللا” انه “قد يكون دافع الامريكيين لنشر هذه المعلومات هو محاولة تقييد خطوات “إسرائيل” لمنعها من المهاجمة، أو استخدام قوة “الجيش الاسرائيلي” في محاولة لـ “إخافة” ايران، لعرض “اسرائيل” كجهة غير مسيطر عليها ودفع الرئيس الايراني المنتخب الى المفاوضات”، على حد قوله.
