إستمرار التوتر في مصر وإعلان دستوري لتسيير المرحلة الانتقالية

تستمر الاشتباكات المتنقلة في مختلف محافظات مصر، وأشارت وزارة الصحة المصرية الى ارتفاع عدد القتلى الى 51 قتيلاً واكثر من 435 جريحاً في أحداث دار الحرس الجمهوري.
واستيقظت مصر اليوم، على قيام عدد من الماثمين المسلحين بإطلاق النار بشكل عشوائي على كنيسة "مار مينا" في مدينة بورسعيد المصرية، وأثاروا الزعر بين سكان المنطقة والمارة. واكد مصدر أمني رفيع قوله إن رجال الشرطة تمكنوا من القبض على أحد "الجناة" واصطحابه إلى إحدى الجهات الأمنية للتحقيق معه.

من جهة ثانية، نفى الأزهر أن يكون قرار الإمام الأكبر أحمد الطيب، الإعتكاف في بيته جراء الأوضاع الراهنة التي تشهدها مصر، "اعتزالاً عن المسؤولية أو التخلي عنها."
وأكد مستشار شيخ الأزهر محمود عزب، بأن الأزهر لا يتخلى عن واجبه الوطني بأي حال، وأعرب عن أمله في ألا يساء فهم بيان إمام الأزهر.

ومن المفترض ان يصدر الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، اليوم، عن اسم رئيس الحكومة المؤقتة والذي سيبدأ على الفور مشاوراته لتشكيلها.إلى ذلك، قالت مصادر سياسية رفيعة إن وزير المالية المصري الأسبق، سمير رضوان، برز كمرشح جديد لمنصب رئيس الوزراء المؤقت، وذلك بعد أن تم تداول اسم زياد بهاء الدين لهذا المنصب.

وأصدر منصور، إعلانا دستوريا تضمن 33 مادة، وحدد اختصاصات رئيس الجمهورية. وتجري بموجب الإعلان الجديد انتخابات برلمانية ورئاسية وعملية تعديل الدستور المعطل1.
وحدد الإعلان مهام رئيس الجمهورية المؤقت في إدارة شؤون البلاد، لتشمل التشريع بعد أخذ رأي مجلس الوزراء. وينص الإعلان الدستوري على تشكيل لجنة خبراء خلال مدة لا تتجاوز 15 يوما تختص باقتراح التعديلات على دستور 2012 المعطل، على أن تنتهي من عملها خلال 30 يوما من تاريخ تشكيلها. كما نص الإعلان على إجراء استفتاء شعبي على التعديلات الدستورية خلال 30 يوما من ورودها إلى رئيس الجمهورية.
ويدعو رئيس الجمهورية خلال 15 يوما من تاريخ إعلان موافقة الشعب عليها لانتخاب مجلس النواب خلال مدة لا تقل عن شهر ولا تتجاوز شهرين. وتنتقل سلطة التشريع إلى مجلس النواب فور انتخابه. وستتم خلال أسبوع على الأكثر من أول انعقاد لمجلس النواب الدعوة لإجراء الانتخابات الرئاس

هذا وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعمال العنف التي وقعت في محيط دار الحرس الجمهوري في القاهرة فجر.
وقال المتحدث باسمه مارتن نيسيركي في بيان إن بان كي مون يدين هذه المجزرة ويطلب فتح تحقيق شامل من قبل هيئات وطنية مستقلة لديها كفاءة، وأن يحال المسؤولون عنها إلى القضاء.
وجاء في البيان أن بان يدعو جميع المصريين إلى القيام بكل ما يلزم لتحاشي حصول تصعيد وطلب منهم "ضبط النفس إلى أقصى الحدود".

السابق
قائد في الجيش السوري الحر: معارك حلب ستشتد في رمضان
التالي
مجزرة مصر مشروع فتنة