سقوط اربعة عناصر من الجيش في اشتباكات مع أنصار الأسير في عبرا

قتل أربعة عناصر من الجيش وجرح عدة في صيدا إثر اشتباكات بينه وبين أنصار إمام مسجد بلال بن رباح في عبرا الشيخ أحمد الأسير.
وأفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" أن "عناصر تابعة لاحمد الاسير اطلقت النار على حاجز للجيش في عبرا".

وقال مصدر أمني لفرانس برس "سقط أربعة عناصر للجيش اللبناني في عبرا باطلاق نار عليهم من مسلحين من جماعة احمد الاسير".

وكشفت قناة الـ"MTV" عن وقوع ستة جرحى آخرين "نقلوا إلى مستشفى حمود" في المدينة.

وأضافت الـ"LBCI" أن "مكتب الأسير تحدث عن توقيف الجيش لفادي البيروتي، وهو أحد مرافقي الأسير، مع شابٍ آخر هو صهر البيروتي، ما تسبب بالإشكال".

وجراء الإشتباكات أقفلت المحال والمؤسسات التجارية في صيدا وسط حال من الفوضى فيما نزل المواطنون إلى الملاجئ وسط استمرار انفجار القذائف الصاروخية.

وذكرت "فرانس برس" أن "اصوات الانفجارات تسمع حتى احياء صيدا الواقعة على بعد كيلومترين من عبرا، وانه شاهد العديد من الاشخاص ينزحون من الاحياء المجاورة لمنطقة الاشتباك، في السيارة او سيرا على الاقدام، وهم يحملون اكياسا وبعض الامتعة التي تم تحضيرها على عجل".

كما اشارت الى وصول سيارة اسعاف الى المكان.

وقال شاهد قريب من المسجد لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "القذائف تتساقط من حولنا وهناك اطلاق رصاص كثيف". وذكر آخرون انهم نزلوا الى الطبقات السفلى من الابنية خوفا من الرصاص.

بدورها، لفتت قناة "الجديد" الى أن " مسلحي الاسير يطلقون قذائف الآر بي جي بإتجاه حارة صيدا"، مضيفة أن "آليات للجيش تقطع الطريق قرب الـ "KFC" في عبرا".

وأفادت إذاعة صوت لبنان (93.3) عن "استخدام قذائف صاروخية وأسلحة رشاشة ثقيلة في الاشتباكات في صيدا حيث بلغت خراج بلدة حارة صيدا ما دفع بالجيش الى استقدام تعزيزات من محيط المنطقة".

وحصلت اشتباكات بعد ظهر الثلاثاء بين أنصار إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ أحمد الأسير ومجموعة من سرايا المقاومة المرتبطة بحزب الله، ما أدى إلى سقوط قتيل على الأقل وأربعة جرحى.

وسمع دوي قذيفة "آر.بي.جي" في عبرا في حين أفادت إذاعة "صوت لبنان 93.3" عن "سقوط قذيفة هاون" أيضا.

بدورها لفتت قناة "الجديد" إلى "انتشار مسلحين ملثمين في ارجاء عبرا وحركة نزوح للسكان" قائلة أن "مسلحي الشيخ الاسير يحاولون اقتحام شقق تابعة لحزب الله في عبرا بصيدا".

بدورها، أكدت قيادة الجيش في بيان تدخل "وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة والتي تم تعزيزها بوحدات إضافية، وهي تعمل على إخلاء المظاهر المسلحة وفتح الطرقات وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها".

وكالات

السابق
مناصرو “الانتماء اللبناني” أمام السفارة الإيرانية لوضع اكليل من الزهر في موضع مقتل السلمان
التالي
صورة فرنسية قاتمة للوضع اللبناني