رأى النائب إميل رحمة، في حديث اذاعي، أن "تدخّل حزب الله في معركة القصير كان دفاعاً استباقياً وقائياً بعث الطمأنينة والراحة لدى أهالي البقاع بغض النظر عن القانون الدولي والمحلي".
وشدد رحمة على أن "قيادة الجيش اللبناني تبقى الأحرص على سيادة لبنان ويعود لها اتخاذ القرار بإغلاق الحدود مع سوريا أو عدمه"، لافتاً إلى أن "حركة العبور على الحدود بين لبنان وسوريا يحتاج الى اعادة ترتيب ودراسة".
وتعليقاً على مذكرة رئيس الجمهورية ميشال سليمان حول الخروقات السورية، اعتبر رحمة أن "الرئيس أخطأ في توقيت رفع هذه المذكرة"، لكنه شدد في الوقت عينه، على "ضرورة إبقاء رئيس الجمهورية فوق كل اعتبار".
وإذ أكد أنه "ضد التمديد للمجلس النيابي بالمبدأ العام"، أوضح رحمة أن "التدهور الأمني حتّم الذهاب باتجاه التمديد من أجل المصلحة العامة".
وعن ملف تشكيل الحكومة، دعا رحمة إلى "تأليف حكومة مصغرة تضمّ مختلف الأقطاب"، مشدداً على أن "لا وجود لأي حياديين في لبنان".
