قتل رئيس الهيئة الطالبية في حزب "الانتماء اللبناني" هاشم سلمان، بإطلاق نار امس خلال توجه موكب من الحزب للاعتصام أمام السفارة الايرانية في بيروت احتجاجا على تدخل "حزب الله" في القتال في سوريا.
ورأى المستشار العام لـ"الانتماء اللبناني" أحمد الأسعد لصحيفتي "النهار" "و"المستقبل" في قتل سلمان عملية اغتيال واضحة، لانهم يعرفون انه قريب مني ليبعثوا الي برسالة دموية، وقد تم إعدامه على مرأى من الجميع حتى من قوى الجيش الموجودة في المكان. وان سلمان بعيد اصابته ووقوعه ارضا بقي لنحو ثلث الساعة ينزف، وعناصر الجيش وضباطه ينظرون اليه، وهم يرجون عناصر "حزب الله" ان يسمحوا لهم باعطاء الاشارة بنقله الى المستشفى، وقد بقي لنحو 20 دقيقة ينزف على الارض الى أن أتى الامر من "حزب الله" بنقله، وهو ربما كان بقي حيا لو تم اسعافه فورا".
وطالب المسؤولين في لبنان "وفي مقدمهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي وكل قادة الاجهزة الامنية المعنية، بأن يأتوا بقاتل سلمان لمحاكمته فورا، والا فليتنحوا اذا كان لديهم ذرة من كرامة وضمير، وليقولوا اننا نعيش تحت سلطة حزب الله، وكفاهم مراوغة".