يسعى "التيار الوطني الحر" الى تحسين موقعه في الشارع المسيحي اولاً وفي تنظيم العلاقة مع جميع مكونات 8 آذار ولا سيما "حزب الله" لتفعيل حضوره ووجوده وحصته في حكومة ما بعد التمديد. بينما يرى خصومه انه يتبادل الادوار مع الحزب لتصفية الحساب مع كل من يعارض توجهاته وآخرها انخراطه العلني في الازمة السورية والذي يتعارض مع اعلان بعبدا وسياسة النأي بالنفس ويزيد من الضغوط الدولية على القوى السياسية اللبنانية.

وفي هذا السياق تحدث عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب زياد اسود عن اعلان الرئيس نجيب ميقاتي عزمه اطلاق مبادرة لإعادة إحياء طاولة الحوار برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من دون شروط مسبقة واستعداد الجميع لتقديم تنازلات. فاشار في حديث لـ "المركزية" الى انها مبادرة فارغة من مضمونها، مستغرباً ما طلبه من تنازلات، سائلاً هل يقصد تنازل عن الحقوق؟ وما هو المشكل الفعلي في البلد. ووصفها بالعنوان الكبير الذي لا يقدم ولا يؤخر ويهدف الى اظهار نفسه بمظهر رئيس الحكومة الجامع بينما كان طرفاً اساسياً في كثير من الملفات اللبنانية الشائكة وابرزها مسؤولية الدم اللبناني الذي يسقط وسياسة النأي بالنفس غير المجدية، سياسة تقصير وتقاعس واهمال وجبن وعدم اتخاذ قرار او موقف".

ورداً على سؤال عن توقيت اطلاق ميقاتي لمبادرته، رجح اسود ان يكون الوضع الامني والشظايا الاقليمية التي تصيب لبنان دفعته الى اتخاذ هذا الموقف لان في حالة الحرب يسمع الموقف العقلاني لكنه اعتبره غير كاف اذا لم يكن تفصيلياً، فالمطلوب معرفة نقاط الخلاف فيما بيننا وعلى ماذا سنتحاور".

اعلان بعبدا: وعن المواقف التي اطلقها رئيس في مقابلته المتلفزة مساء امس التي اعلن فيها ميله "الى استبدال شعار جيش وشعب ومقاومة" باستراتيجية دفاعية واعلان بعبدا"، اعتبر اسود انه كلام مبطن ويعبر عن موقف 14 آذار لذلك نقول ان الرئيس سليمان لم يكن حكماً بل طرفاً والوسطية ليست الا دعاية التوائية على الشعب اللبناني. وهذه الثلاثية هم مسؤولون عن التآمر عليها فالشعب قسموه فئات ومذاهب ووضعوه على المتاريس، والجيش عطلوه وضربوه ومنعوه من ان يحسم بقرار عسكري، والمقاومة يتآمرون عليها صبح مساء في كل المحاور والجبهات الدولية، وسأل من ينفذ الاستراتيجية الدفاعية؟

وعن دعوته الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لسحب مقاتلي الحزب من سوريا، رأى انها تغطية لانغماس القوى السياسية اللبنانية في سوريا وفي مقدمتها تيار المستقبل ولحرف الانظار عن القضية الاساسية ومسؤولية من مول وسلح الحروب في سوريا".

الطعن جاهز: من جهة ثانية نفى اسود ما يقال عن التغطية المسيحية التي يقدمها النائب ميشال عون وتكتله لقتال حزب الله في سوريا. ولفت الى ان الحزب كان واضحاً واعلن دخوله القتال في القصير وحدد اسباب المواجهة التي يقوم بها ولا يحتاج الى تغطية من احد.

وعن موقف "التيار الوطني الحر" من التمديد للمجلس النيابي، اكد اسود ان "التيار ضده وكل الخلل الامني مقصود لابقاء الوضع على حاله وتطيير الانتخابات ومنع اقرار قانون انتخاب جديد. واشار الى ان التيار سيقاطع الجلسة غداً وان الطعن في التمديد اذا اقر صار جاهزاً".

من جهة ثانية نفى ان يؤخر موقف التيار المتمايز عن حلفائه في 8 آذار واعضاء التكتل على التحالفات او تغييرها.   

يسعى "التيار الوطني الحر" الى تحسين موقعه في الشارع المسيحي اولاً وفي تنظيم العلاقة مع جميع مكونات 8 آذار ولا سيما "حزب الله" لتفعيل حضوره ووجوده وحصته في حكومة ما بعد التمديد. بينما يرى خصومه انه يتبادل الادوار مع الحزب لتصفية الحساب مع كل من يعارض توجهاته وآخرها انخراطه العلني في الازمة السورية والذي يتعارض مع اعلان بعبدا وسياسة النأي بالنفس ويزيد من الضغوط الدولية على القوى السياسية اللبنانية.

وفي هذا السياق تحدث عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب زياد اسود عن اعلان الرئيس نجيب ميقاتي عزمه اطلاق مبادرة لإعادة إحياء طاولة الحوار برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من دون شروط مسبقة واستعداد الجميع لتقديم تنازلات. فاشار في حديث لـ "المركزية" الى انها مبادرة فارغة من مضمونها، مستغرباً ما طلبه من تنازلات، سائلاً هل يقصد تنازل عن الحقوق؟ وما هو المشكل الفعلي في البلد. ووصفها بالعنوان الكبير الذي لا يقدم ولا يؤخر ويهدف الى اظهار نفسه بمظهر رئيس الحكومة الجامع بينما كان طرفاً اساسياً في كثير من الملفات اللبنانية الشائكة وابرزها مسؤولية الدم اللبناني الذي يسقط وسياسة النأي بالنفس غير المجدية، سياسة تقصير وتقاعس واهمال وجبن وعدم اتخاذ قرار او موقف".

ورداً على سؤال عن توقيت اطلاق ميقاتي لمبادرته، رجح اسود ان يكون الوضع الامني والشظايا الاقليمية التي تصيب لبنان دفعته الى اتخاذ هذا الموقف لان في حالة الحرب يسمع الموقف العقلاني لكنه اعتبره غير كاف اذا لم يكن تفصيلياً، فالمطلوب معرفة نقاط الخلاف فيما بيننا وعلى ماذا سنتحاور".

اعلان بعبدا: وعن المواقف التي اطلقها رئيس في مقابلته المتلفزة مساء امس التي اعلن فيها ميله "الى استبدال شعار جيش وشعب ومقاومة" باستراتيجية دفاعية واعلان بعبدا"، اعتبر اسود انه كلام مبطن ويعبر عن موقف 14 آذار لذلك نقول ان الرئيس سليمان لم يكن حكماً بل طرفاً والوسطية ليست الا دعاية التوائية على الشعب اللبناني. وهذه الثلاثية هم مسؤولون عن التآمر عليها فالشعب قسموه فئات ومذاهب ووضعوه على المتاريس، والجيش عطلوه وضربوه ومنعوه من ان يحسم بقرار عسكري، والمقاومة يتآمرون عليها صبح مساء في كل المحاور والجبهات الدولية، وسأل من ينفذ الاستراتيجية الدفاعية؟

وعن دعوته الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لسحب مقاتلي الحزب من سوريا، رأى انها تغطية لانغماس القوى السياسية اللبنانية في سوريا وفي مقدمتها تيار المستقبل ولحرف الانظار عن القضية الاساسية ومسؤولية من مول وسلح الحروب في سوريا".

الطعن جاهز: من جهة ثانية نفى اسود ما يقال عن التغطية المسيحية التي يقدمها النائب ميشال عون وتكتله لقتال حزب الله في سوريا. ولفت الى ان الحزب كان واضحاً واعلن دخوله القتال في القصير وحدد اسباب المواجهة التي يقوم بها ولا يحتاج الى تغطية من احد.

وعن موقف "التيار الوطني الحر" من التمديد للمجلس النيابي، اكد اسود ان "التيار ضده وكل الخلل الامني مقصود لابقاء الوضع على حاله وتطيير الانتخابات ومنع اقرار قانون انتخاب جديد. واشار الى ان التيار سيقاطع الجلسة غداً وان الطعن في التمديد اذا اقر صار جاهزاً".

من جهة ثانية نفى ان يؤخر موقف التيار المتمايز عن حلفائه في 8 آذار واعضاء التكتل على التحالفات او تغييرها.