أكدت مصادر متابعة للتحقيق في موضوع الصواريخ التي سقطت الاحد في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، إنّ المنصة التي أطلقت منها الصواريخ في منطقة عيتات كان قد تمّ تجهيزها من قبل، وأنّ التحقيقات الأوّلية بيّنت أنّه تمّ إطلاق ثلاثة صواريخ، إلا أنّ أحدها انفجر في الجوّ قبل وصوله الى المكان المحدد للانفجار.
وأفادت المصادر أنّ مخابرات الجيش والشرطة العسكرية تمتلك شبهات قوية حول عدد من الأشخاص، وقد باشرت ملاحقتهم، فيما لم تتوافر بعد معلومات عن الجهة التي ينتمي إليها هؤلاء.
وقال مرجع أمنيّ إنّ مطلق الصواريخ هو نفسه من كان يطلقها من جنوب لبنان باتّجاه شمال إسرائيل.
وفي السياق نفسه، استبعدت مصادر أمنية رفيعة أن "يكون أُطلق ليل أول من أمس صاروخ من بلدة برج الملوك في قضاء مرجعيون – حاصبيا الواقعة بمحاذاة الحدود اللبنانية – الإسرائيلية على مستعمرة المطلة الإسرائيلية التي لا تبعد سوى مئات الأمتار عن البلدة".
وأوضحت أن "أهالي المنطقة سمعوا دوي انفجار اعتقدوا أنه ناجم عن اطلاق صاروخ، لكن الرادار التابع لـ"يونيفيل" في جنوب الليطاني لم يلتقط أي اشارة تدل على سقوط صاروخ في مستعمرة المطلة".
وقالت مصادر غربية إن "تبني بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية سقوط الصاروخ لن يبدل من عدم وضع اليد على أدلة تؤكد صحة ما نشرته في هذا الخصوص".
