دياب: نتابع بإستمرار وضع التلامذة السوريين وندعم جهود المنظمات الدولية

تابع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال البروفسور حسان دياب في إجتماع ضم المدير العام للتربية فادي يرق ورئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء الدكتورة ليلى فياض ومدير الارشاد والتوجيه بالتكليف صونيا الخوري ولجنة التعليم في حالات الطوارئ في الوزارة، سير العمل ومدى إستجابة الوزارة لمتطلبات تزايد عدد التلامذة السوريين في المدارس الرسمية والعمل على تحديد الحاجات والتخطيط لأولويات العام الدراسي 2013-2014.

وأعلن الوزير دياب ان "الوزارة تقوم بدعم الجهود مع الشركاء الخارجيين وخصوصا المفوضية العليا للاجئين واليونيسف واليونسكو والمنظمات غير الحكومية والإنسانية العاملة في مجال التربية عبر تقديم المعلومات الضرورية والموافقات التي تحتاجها المنظمات لدخول المدارس واستضافة فرق العمل المؤلف من جميع المنظمات بغية تنسيق الجهود ومناقشة سير المشاريع المتعلقة بالتلامذة السوريين في المدارس. كذلك فإن إنجاز المعاملات الخاصة بالمنظمات والتي تطلب إذنا للدخول إلى المدارس أو الثانويات الرسمية التي تضم تلامذة سوريين يتم بالسرعة المطلوبة".

وأضاف ان "الوزارة تغطي رسم تسجيل التلامذة (مساهمة أولياء الأمر في صندوق المدرسة) في مرحلة التعليم الإلزامي والبالغة قيمته 150 ألف ليرة لبنانية وتغطي كلفة الكتب المدرسية حتى الصف التاسع أساسي وكلفة الكادر التعليمي والإداري. وبسبب الحاجة وقلة السعة في بعض المناطق، تم التعميم بإمكان فتح دوام بعد الظهر، وأقامت الوزارة دواما ثانيا في مدرسة عرسال الثانية، يستفيد منه 280 نازح سوري. وأصدرت الوزارة تعميما ضد العنف (23/م 2012) تذكيرا بتعميم سابق وفي لقاءات بين المديرية العامة وسائر الوحدات الإدارية يتم التأكيد على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لدمج التلامذة السوريين والتأكد من معالجة أية حالة أو حالات في هذا الشأن".

وأعلن يرق ان " لجنة التعليم في حالات الطوارئ في الوزارة تعقد اجتماعات دورية لوضع الخطط الاستراتيجية ومواجهة العقبات وتعمل على برنامج التعليم المعجل (Accelerated Learning Program) مع المنظمات والمركز التربوي للبحوث والإنماء لدمج التلاميذ المتسربين منذ بداية الأزمة لإعادة دمجهم في المدارس في وقت لاحق. وقد تم تأليف فريق مسح الحاجات التربوية (Joint Education Needs Assessment) الذي يضم أفرادا من المنظمات الإنسانية العاملة في مجال التربية في لبنان ومرشدين صحيين ومنسقين من الوزارة للقيام بمسح لحاجات نحو 60 مدرسة في لبنان تضم تلامذة سوريين مما يساعد في تحديد الحاجات والتخطيط لأولويات العام الدراسي 2013-2014".

وأضاف يرق ان " الوزارة تواجه صعوبة في الحفاظ على المستوى التعليمي في المدارس الرسمية في ظل أزمة النزوح والتفاوت في المناهج خصوصا لناحية اللغة الأجنبية في مواد العلوم مما يؤدي إلى تسرب التلامذة السوريين لعدم اندماجهم في الصف وصعوبات لغوية واختلاف في المناهج ومشاكل صحية وعدم تمكن الوزارة من القيام بالمراقبة الميدانية للمشاريع التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني وقلة التمويل لدى منظمات المجتمع المدني حيث استهدفت المنظمات حتى اليوم نحو 200 مدرسة بنشاطات مختلفة من أصل 800 مدرسة يوجد فيها نازحون سوريون. وتوجه الوزارة المنظمات والجمعيات لاستهداف المدارس ببرامج شاملة متكاملة (من أنشطة تعليمية إلى أنشطة ترفيهية ودعم نفسي، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المدارس إلخ)".

تجدر الاشارة الى تزايد عدد التلامذة السوريين في المدارس الرسمية مقارنة بالعام الدراسي الماضي حيث ضمت المدارس والثانويات الرسمية 3000 تلميذ سوريا، فيما ضمت المدارس والثانويات الرسمية لهذا العام نحو 30000 تلميذ سوري توزع 7% في بيروت 26% في جبل لبنان 21% في الشمال 29% في البقاع 7،5% في الجنوب و9،5 % في النبطية.
  

السابق
صالح: لقانون انتخاب يعزز الوحدة ويحفظ التوازن
التالي
علوش: لا قدرة للسياسيين على وقف معارك طرابلس