العريضي: موقف بكركي فيه تطور لافت ولسنا متمسكين بـ الستين

أكد وزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي أنه "لا أريد استباق الأمور بشأن موضوع جلسة الغد، موقفنا واضح، ويجب الأخذ في الاعتبار في مسألتين. الأولى: ميثاقية الجلسة وحصل سوابق في هذا الأمر والقيمين على هذا الموضوع يقفون عنده. ثانيا: نرفض أمرا واقعا في مكان ما ونقبل الأمر الواقع في مكان آخر. هذا ليس منطقي".
وأوضح العريضي في مؤتمر صحافي أنه "من الناحية الدستورية، فإن قانون الستين موجود وأفتى بذلك كثيرون رغم كل النظريات التي أثيرت لكن رغم التمسك بالناحية الدستورية من جهة والميل السياسي من جهة لم يكن هناك انغلاق. بالعكس هناك انفتاح ونقاش وما زال وصولا إلى قانون انتخابي بالتوافق مع كل القوى السياسية، إذا كانت النيات صافية وصادقة باتجاه الوصول إلى قانون انتخابات يتلاءم مع المرحلة الحاضرة".
ورأى أن "ما يرفع من شعارات تغلف بها مشاريع من هنا وهناك لا علاقة لها لا بالإصلاح ولا بتحديث القوانين وصحة التمثيل، لأن هذه العناوين يجب ترجمتها ضمن قوانين ليس نصوص المقاعد والتوزيعات كما تحصل، بل أيضا بنظرة سياسية شاملة للنظام السياسي في لبنان وتمارس تطبيقيا في التعاطي مع القوانين اللبنانية والمؤسسات وإمكانات الدولة، ما يعني أننا نرفع شعارا ثم نصر على حقيبة وزارية في مكان ما لأنها تخدم من؟ وتسمى الوزارات وزارات خدمات. بل هي وزارات واجب وليست خدمات عامة للناس وليس فئوية لهذا الحزب أو لفريق".
وأعلن العريضي أن "موقف بكركي فيه تطور لافت ونحن منفتحون ولسنا متمسكون بقانون "الستين"، وقد وافقنا على القانون المختلط، إنما المطلوب بعض التنازلات بين الأفرقاء السياسيين للوصول إلى تفاهم وقانون وصيغة يتفق عليه جميع اللبنانيين، رافضا الحديث عن انتهاء المدة غدا"، مشيرا إلى أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري قال وأعطى مهلة لغاية 19 من الشهر الحالي وهو مستمر في اتصالاته لآخر مدى".
وفي الشأن الحكومي، لفت العريضي إلى "أن ما يشاع بشأن تهديدات لحزب الله لعدم تجسيد الحكومة غير صحيح"، معتبرا "أن هذه اللغة أي لغة التخاطب التهديدية بين اللبنانيين ليست من مصلحة أحد، ومهما امتلكنا من إمكانات وسلاح وعوامل لا نستطيع التصرف بها في وجه بعضنا البعض، ونحن أيضا لسنا مع تشكيل حكومة من لون واحد وحكومة أمر واقع، نحن مع حكومة يتفق عليها الجميع ونحن نقوم بالاتصالات اللازمة مع كل الأطراف من دون استثناء المعنية في تشكيل الحكومة للوصول إلى حكومة متفاهم عليها، وليس للدخول في مثل هذا الخيار، هذا كلامنا في السابق وما زال".  

السابق
سليمان تبلغ تقديرين أميركيا وأمميا لدوره في حفظ استقرار لبنان
التالي
جبهة النصرة تضع مواجهة حزب الله بسوريا على رأس أولوياتها