اعتصم أهالي المخطوفين اللبنانيين في اعزاز مرة جديدة أمام مكاتب الخطوط الجوية التركية صباح اليوم، وقاموا بوضع علم تركيا على الأرض وساروا عليه وداسوه بالإضافة إلى كتب عبارات على العلم: "أيها القتلة أتفتخرون بعثمانيتكم وإباداتكم؟".
وأكدت الحاجة حياة عوالي أن "المهلة التي أعطيناها لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان تنتهي اليوم"، لافتة إلى أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري استدعى السفير التركي إينان أوزالديز أمس ولم نعرف ماذا دار بينهما من حديث".
أضافت :"هدفنا أن نقلق التركي اليوم في لبنان ولكن طالما أن المخطوفين ما زالوا في تركيا لن نبقي تركيا في لبنان. وإذا تلكأت الدولة، سنقوم بخطوات تصعيدية، وبعد 22 أيار، الذكرى السنوية لخطف اللبنانيين التسعة لن نسمح لأي تركي بأن يدخل بلدنا".
إشارة إلى أن الأهالي سيتوجهون بعد قليل إلى ساحة الشهداء في لقاء تضامني مع اللبنانيين الأرمن في ذكرى الابادة الارمنية.
وكان الاهالي قد طالبوا بمقاطعة البضائع التركية، وتجاوبا مع تحركات الاهالي، ودعوتهم، لاقت الحملة تجاوبا وانتشارا في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث عمدت معظم الافران الى الصاق نداء على كل ربطة خبز يدعو الى وقف استخدام المواد الاولية التركية في صناعة الخبز، كما يدعو النداء الى مقاطعة البضائع التركية.
كما تجاوبت محال بيع الاقمشة والالبسة وقاطعت البضائع التركية وكذلك محال السمانة والسوبر ماركت، التي بدأت بمقاطعة المواد الغذائية والسكاكر التركية مع الصاق منشورات على واجهاتها تحض على مقاطعة البضائع التركية.
