أمل عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم في أن "يستكمل رئيس الحكومة المكلف مسيرة تأليف الحكومة العتيدة انطلاقا من الإجماع الوطني لتسمية الرئيس المكلف للوصول الى حكومة وفاق وطني قوية قادرة على مواجهة التحديات ودرء الأخطار وتحصين الواقع الوطني في ظل التطورات المحيطة بلبنان والمنطقة، وهذا ما يستدعي الحاجة الى التوافق والتفاهم الوطني وهو ما يسمح ببحث كل القضايا الخلافية مهما كانت من خلال حكومة وفاقية إنقاذية سياسية تمثل القوى السياسية بشكل فاعل لتتحمل مسؤوليتها في هذه الظروف الصعبة وفي ظروف استثنائية لا معنى لحكومات حيادية أو تكنوقراط في مثل هذه الظروف المعقدة التي أصبحت معها الظروف اكثر حاجة لزيادة مساحة التوافق بدل زيادة الشرخ والإنقسام لأننا بغنى عن زيادة التوترات السياسية وما قد تجرها من ويلات إذا ما تفاقمت الأمور سوءا على المستوى السياسي".
وقال في تصريح من العرقوب: "نتمنى من بعض وسائل الإعلام وبعض أهل السياسة ألا يزجوا بأخبار شبعا في قواميسهم لأنها أخبار بعيدة عن الحقيقة ولا أساس لها من الصحة وليتوخوا الدقة في معلوماتهم وأخذها من مصادرها لا من أبواب الإستثمار السياسي لأغراض لا تخدم أحدا. فشبعا لم ولن تكون ممرا ومقرا للعصابات ولا للسلاح والمسلحين خاصة في إطار العلاقة مع الأزمة في سوريا بعد تزايد عدد اللاجئين السوريين الآتين من قرى منطقة جبل الشيخ السورية، لأن تعاطينا مع اللاجئين يبقى في إطاره الأخوي والإنساني ولطبيعة العلاقة التي تربط شبعا وقرى العرقوب وقضاء حاصبيا مع أهلنا في القرى السورية المجاورة".
وختم: "ليطمئن الجميع لأن فاعليات شبعا والعرقوب أكدت في لقاءاتها في الأيام الأخيرة انه من غير المسموح لأي كان، لبنانيا أو سوريا أو غيره أن يتجاوز حدود أصول الضيافة الإنسانية في وجوده، لذلك نتمنى على الجميع التعاطي بموضوعية بعيدا عن الإطلالات الإعلامية التي قد تزيد الضرر بدل تفاديه".
