رأى النائب نضال طعمه ان الفريق الاخر لا يريد التلاقي مع شركائه في البلد كي ينتبهوا الى الفرص ويستثمروها إيجابيا على الساحة الداخلية ، ومن ظن أن انشغال اللبنانيين بالمطالبة بلقمة عيشهم تزعج الحكومة فهو واهم ، لأنها استنزفت همم الناس ونضالهم بالوعود والمماطلة والتأجيل والتسويف على أمل إلهاء الشارع ، ولكن من كانوا يقودون المعركة النقابية عرفوا كيف يغيروا هذه الحكومة التي تتحاصص أموال الناس وتنهب مدخراتهم ومداخيل الدولة".
أضاف خلال احتفال تكريمي لمناسبة عيد المعلم اقامته منسقية تيار المستقبل في الشفت والجومة والسهل: "نعم لقد تضخم الفساد في عهد هذه الحكومة، وغيابها اليوم قد يسهم في تشريع الفوضى وقد يكون للبعض في الداخل اللبناني مصلحة في ذلك، ليفرض رأيه على الجميع بقوة السلاح وبحكم الأمر الواقع".
وتابع: "من هنا نرى ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة جديدة ، والسؤال البديهي المطروح من هو مرشح 14 آذار لرئاستها ، والجواب مرتبط طبعا بوظيفتها وهدفها، فإذا كانت الحكومة المنوي تشكيلها هي حكومة انقاذ وتصحيح للمسار فلا يوجد مرشح من لبنان بالنسبة لنا مؤهل لهذه المهمة غير الشيخ سعد الحريري ، ولكننا واثقون ولا نريد أن نحرق المراحل ، ونرى أن الهدف لموضوع الحكومة العتيدة هو الاشراف على الانتخابات، لذلك لا بد من أن تكون الحكومة، حكومة محايدة يرأسها محايد غير مرشح للانتخابات النيابية".
