واشنطن تحذر “الحر” وباريس تستبعد تسليحه بعد مجزرة الجامعة

أعلنت الولايات المتحدة انه "ليس واضحاً لها حتى الآن من هي الجهة التي تقف خلف القصف الذي استهدف الخميس بقذائف الهاون كلية تابعة لجامعة دمشق بوسط العاصمة السورية واسفر عن مقتل 15 طالباً على الاقل"، داعيةً طرفي النزاع الى "تجنب استهداف المدنيين".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند للصحافيين: "ليست لدينا اي معلومة تتيح لنا التأكد من هوية الجهة المسؤولة عن القصف".
ودعت نولاند كلاً من "القوات النظامية السورية ومقاتلي المعارضة المسلحة الى توخي اقصى درجات الحذر من اجل تجنب شن هجمات على المدنيين والتأكد من ان اعمالهما تتفق والقانون الدولي".
وحذرت نولاند من جهة اخرى "الجيش السوري الحر" من "وجود اي علاقة له بتنظيمات متشددة".
وقالت ان "هذا التنظيم المسلح الذي اسسه ضباط وعسكريون انشقوا عن الجيش النظامي يتعين عليه ان يكون قلقاً للغاية من اي دعم قد يحصل عليه من جهات ليست مصلحة الشعب السوري في صلب اهتماماتها".
وفي التفاصيل، قتل 15 طالبا وأصيب نحو 25 آخرين بجروح إثر سقوط 7 قذائف هاون على الأقل على مطعم الكلية القريبة من ساحة الأمويين ومنطقة البرامكة، حيث كان يتجمع العشرات من الطلبة.
وقال أحد سكان المنطقة إن "قذيفة أولى سقطت في الكافتيريا المخصصة للجامعة والثانية في أحد المدرجات التدريسية".
وفي وقت اتهم الإعلام الرسمي مقاتلي المعارضة بالوقوف وراء هذا الهجوم الاجرامي.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "لا يمكن أن يحصل تصدير للأسلحة بعد انتهاء الحظر في ايار، إذا لم تكن هناك قناعة تامة بأن هذه الأسلحة سيستخدمها معارضون شرعيون وليس لهم أي صلة بأي تنظيم إرهابي".

السابق
المجلس ملزم بالاستمرارية
التالي
مادونا تملك أكثر من بليون دولار