رأى رئيس اللجان والروابط الشعبية معن بشور أن "من حق كل مواطن سوري أو غير سوري أن يكون له موقف مما يجري في سوريا من سفك دماء، ودمار وخراب، وأن يعبر عنه بالطرق السلمية والديموقراطية، لكن من واجبنا جميعا أن نسعى لإخراج البلد العربي العزيز من محنته ومن واجبنا ان ننأى بلبنان عن تداعيات هذه المحنة وما أكثرها".
وقال في تصريح اليوم: "النظام في سوريا لا يحتاج إلى محروقات من لبنان لتشغيل آلته العسكرية، فلديه ساحل لا يقل طولا عن ساحل لبنان، كما له مئات الكيلومترات من حدود برية مع العراق والاردن، ولديه القدرة على التواصل مع قوى إقليمية ودولية مهتمة بتعزيزه بكل ما يحتاجه، فهل يعز عليها تزويده بالمازوت أو البنزين أو غيرها من المشتقات النفطية؟"
وسأل: "لماذا الحملة الآن على تصدير محروقات من لبنان إلى سوريا؟ هل المستهدف هو وزير الطاقة وسط التجاذبات السياسية القائمة؟ وما الفرق بين اصوات دعت إلى اقفال الحدود اللبنانية امام النازحين السوريين والفلسطينيين واصوات تدعو اليوم إلى منع ارسال المحروقات إلى الشعب السوري وهو يواجه محنته الدامية؟"
وختم: "كما كنا بالأمس ضد الحصار الرهيب على العراق وكما نقاوم اليوم الحصار الجائر على غزة، فإننا نقف اليوم ضد كل أصناف الحصار على الشعب السوري مع إدانتنا لكل أشكال العنف والارهاب وسفك الدماء".
