في معلومات لـنا أنّ البعثات الديبلوماسية الغربية في لبنان، أجرت في عدداً من الاتصالات مع القيادات اللبنانية للوقوف على رأيها ممّا جرى في عرسال، ولم تكن هذه البعثات مرتاحة الى نتائج اتّصالاتها في ضوء الردود التي سمعتها وبدا لها أنّ لبنان عاد الى الانقسام القديم حيال الجيش، في الوقت الذي تعمل جاهدة لتسليحه وتدريبه وتزويده بالأسلحة والمعدّات وتنظيم هيكليته.
وجدّدت الولايات المتحدة الأميركية التزامها مع الجيش اللبناني في الجهود المشتركة لتعزيز قدراته، وشدّدت على أهميته كقوّة الدفاع الشرعية الوحيدة لتأمين حدود لبنان والدفاع عن سيادة الدولة واستقلالها. ونقلت السفيرة الأميركية مورا كونيللي هاتفيّا الى قائد الجيش تعازي بلادها الصادقة لاستشهاد وجرح أفراد الجيش اللبناني في عرسال، مؤكّدة انّ هؤلاء انخرطوا "بالمعركة ضدّ المتطرّفين العنفيّين"، وشدّدت على الالتزام المشترك للولايات المتحدة والحكومات اللبنانية في هذا النضال، ونقلت تقدير بلادها لجهود الحكومة اللبنانية والجيش وقوى الأمن الداخلي لمواجهة المتطرّفين العنفيين الذين يهدّدون سلامة جميع الموجودين في لبنان.
