اسرائيل تسيطر على أراض تابعة للبنان في العديسة

نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر أمنية قولها أن "الجانب اللبناني، خلال اللقاء الثلاثي الدولي – اللبناني – الإسرائيلي في الناقورة لدرس الأوضاع على جانبي "الخط الازرق" الذي عقد أمس، طرح مسألة قضم "الخط الأزرق" لمساحات واسعة من بلدة العديسة التي أقامت عليها إسرائيل مستعمرة مسكافعام، وقد اعترفت وزارة الداخلية الإسرائيلية بأنّ هذه المستعمرة هي للبنان"، موضحة أن "إسرائيل اعترفت أخيرا بهذا القضم عندما قالت إن أراضي المستعمرة هي أراض لبنانية، مشيرة الى أن إسرائيل قضمت 2500 دونما من أراضي العديسة وأنشأت عليها مستعمرة مسكافعام".

وأكدت المصادر أن "ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن قضم اسرائيلي لأراضٍ تابعة للبنان عند الخط الأزرق قبالة بلدة العديسة الجنوبية، صحيح، ولبنان على علم بذلك منذ سنتين، وقد أثار رئيس الوفد اللبناني اللواء عبد الرحمن شحيتلي الى اللقاء الثلاثي الدوري، موضوع هذا الاحتلال مطالباً بالانسحاب من الجزء اللبناني".

وأشارت المصادر إلى أن "هذا النزاع سيُبحث على المستوى الثنائي بين الأمم المتحدة واسرائيل"، مؤكدة "قضم الخط الأزرق بكثرة قبالة بلدتي المطلة والرميش"، جازمة بأن "لبنان لن يتخلى عن أي مساحة من ارضه"، لافتة إلى أنه "تتكشف يوما بعد يوم عيوب ترسيم الخط الأزرق والأخطاء التي ارتكبت عند تولي المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة السابق كوفي أنان، تيري رود لارسن، مهمة الإشراف على انسحاب إسرائيل عام 2000 من الجزء الأكبر من الاراضي التي كان يحتلها في الجنوب، وعلى ترسيم ما اتفق على تسميته بخط الانسحاب".

من جهة ثانية اتهم المندوب الاسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رون بروسور "حزب الله" بتحويل جنوب لبنان "قاعدة إرهابية إيرانية"، وطالب الدول التي وقفت الى جانب مالي بان تقف الى جانب اسرائيل في محاربتها لـ"الارهاب الاسلامي" على حدودها.
وتمنى أن تنتقل عدوى الديموقراطية من إسرائيل الى كل بقاع الشرق الأوسط.
وأسف في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، لما يراه في المنطقة من قمع وعنف وعدم استقرار.

السابق
نقدّر موقف جعجع بتبنيه الأرثوذكسي
التالي
البنتاغون يراقب الوضع في إيران باستراتيجية تضمن مواجهة التحديات