بدأ الاضراب والاعتصام امام السرايا الحكومية في الأقضية والمحافظات، وكل حسب موقع سكنه، وأمام الوزارات في العاصمة، الذي اعلنته هيئة التنسيق النقابية في مؤتمر صحافي عقدته امس، احتجاجا على عدم احالة مشروع سلسلة الرتب والرواتب الى مجلس النواب.
ودعت الهيئة الموظفين والأساتذة والمعلمين والمتقاعدين والأجراء، اليوم وغدا، للتعبير بشكل صارخ عن غضبكم وسخطكم من السياسة التي تعتمدها الحكومة حيال السلسلة وإقرارها وذلك من خلال تنفيذكم للاضراب العام الشامل والاعتصام أمام إداراتكم ووزاراتكم ومراكز محافظاتكم وقائمقامياتكم وبلدياتكم ومؤسساتكم العامة.
واكد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض "ان الذين سيضربون غدا وبعد غد هم المعلمون وليس اصحاب المدارس الخاصة"، موجها "الدعوة الى جميع معلمي المدارس الخاصة في لبنان الى الالتزام بالاضراب مع الاعتصام امام السرايات في كل اقضية لبنان".
كما توجه الى اهالي التلامذة بالقول ان "احدا ليس حريصا على ابنائهم بقدر المعلمين"، معتبرا ان "سلسلة الرتب والرواتب تطال 400 الف رب عائلة بينهم قسم كبير من اهالي التلامذة"، لافتا الى انه "لا يمكن للاهالي ان يقفوا ضد حقوق المعلم المادية والتي ان لم يحصل عليها فهو لن يستطيع الدخول الى الصف ليؤدي واجبه التربوي في حال لم يكن مرتاحا نفسيا".
واكد محفوض ان "الصراخ الذي تطلقه هيئة التنسيق النقابية هو صراخ الحق"، منتقدا عدم اعطاء غلاء المعيشة لمعلمي المدارس الخاصة"، مؤكدا ان "الاضرابات السابقة في المدارس الخاصة نجحت بنسبة 90 بالمئة"، داعيا الاساتذة الى "عدم الخوف من الترهيب والتهديد الذي قد يمارسه بعض ادارات المدارس"، مشددا على ان "حق الاضراب مقدس يكفله الدستور والقانون".
هذا واعلنت الامانة العامة للمدارس الكاثوليكية ومدارس بيروت الارثوذكسية، واتحاد المؤسسات التربوية الخاصة انها غير معنية بالاضراب وان العمل عادي في المدارس اليوم وغدا.
