كشفت معلومات لـنا عن تحضيرات تجري لعقد لقاء بين قوى "14 آذار" و"الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية".
وأشارت المعلومات في سياق متصل الى رسائل دولية وعربية تلقتها جهات وشخصيات لبنانية تنصح بضرورة الاعتراف بهذا الائتلاف، كممثل شرعي للشعب السوري، مع معرفة المجتمع الدولي لخصوصية لبنان الرسمي على هذا الصعيد وسلوكه بما يعرف بسياسة النأي بالنفس، الا ان هذه الرسائل تمنت ان يكون هناك حد ادنى من عدالة التعاطي بين السلطة اللبنانية والنظام السوري والفصائل المعارضة.
ورجحت المعلومات ان يؤدي توالي الاعتراف الدولي والعربي بهذا الائتلاف، الى مفاعيل وارتدادات على الساحة اللبنانية، ما قد يؤثر على علاقة لبنان بأشقائه واصدقائه وهو ما سينعكس سلبا على الاقتصاد والاستثمارات، خصوصا اذا ما تم استبدال عضوية النظام السوري في الجامعة العربية والامم المتحدة بعضوية ائتلاف الثورة.
