لافروف يبحث مع الابراهيمي عن تسوية.. ودعوة إلى اتفاق الحد الأدنى

شدد مندوب الجامعة العربية في فرنسا، ناصيف حتي، على أهمية توصل القوى الكبرى إلى "اتفاق الحد الأدنى" بشأن سوريا، وقال "إذا لم نتوصل إلى إيجاد اتفاق الحد الأدنى بين القوى الكبرى، أصدقاء الطرفين (الحكومة السورية والمعارضة)، فلن نتمكن من إطلاق عملية انتقالية سياسية منظمة ومواكبتها على قاعدة صلبة".

في حين يعتزم المبعوث الدولي، الأخضر الإبراهيمي، زيارة الصين وروسيا مرة جديدة لإقناع قادتهما بالتراجع عن عرقلة تحرك في مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة السورية، وقال انه "سيعود حاملا بعض الأفكار للتحرك إلى مجلس الأمن"، في حين صرح دبلوماسي آخر أن "العملية السياسية لن تبدأ قبل أن يكون الأسد والمعارضة قد تقاتلا إلى حد يقتنعان معه بأنه لم يعد هناك من خيار آخر. لكنهما لم يصلا بعد إلى (هذه النقطة) إلا أن الإبراهيمي لديه بعض الأفكار".

ويبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم في موسكو مع الابراهيمي، سبل تسوية الازمة السورية. وتجدر الإشارة الى أنها أول زيارة يقوم بها المبعوث الاممي لموسكو منذ تعيينه في منصب المبعوث الاممي في أب الماضي.

وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية بعد انهيار هدنة عيد الأضحى في سوريا حيث قتل منذ يوم الجمعة الماضي أكثر من 300 شخص في القصف والمعارك بين قوات النظام السوري ومسلحي المعارضة، حسب ما أفاد ناشطون.

السابق
العيد… بأي هدنة جئت يا عيد؟
التالي
قلق جنبلاط !