هدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالقيام بعملية عسكرية ضد سوريا.
وقال نتنياهو انه اذا وقعت الأسلحة الكيميائية السوريه في ايدي منظمات "ارهابيه"، كحزب الله فان اسرائيل سوف تدرس القيام بعمليه عسكريه،عليها لمنع هذا الخظر عن اسرائيل وذلك حق لها.
كان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قد اكد في شهرايلول الماضي ان اسرائيل لن تسمح بان تسقط الاسلحه الكيميائيه التي تملكها سوريا في ايدي "جماعات اسلاميه متشدده مثل حزب الله". واضاف بانه اعطي توجيهات للجيش للاستعداد لتدخل محتمل في سوريا وشن حرب عليها.
وأعرب البنتاغون أمس عن قلقه من وقوع الأسلحة الكيميائية في الأيدي الخطأ، مؤكدا أن الولايات المتحدة تراقب مواقع الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السورية بشكل دقيق بمساعدة الأردن، وذلك من خلال التواجد العسكري للقوات الاميركية فيها لمتابعة ومراقبة هذه المسألة الخطيرة.
وقالت نولاند ان الولايات المتحدة تتابع موضوع الأسلحة التي تبعث بها الدول الحليفة لمساعدة المعارضة المناهضة لنظام الأسد، واضافت: "اننا اوضحنا منذ البداية اننا نعمل بجد لضمان ان لا تصل الاسلحة الى المتطرفين والجهاديين واخرين تابعين لتنظيم القاعدة.
وفي موسكو، اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن السلاح الكيماوي مراقب وخارج مجال التداول. وأضاف: مجلس الأمن هو الجهة الوحيدة القادرة على إرسال قوات سلام إلى سورية، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب موافقة دمشق أيضاً.
