شو بَعْمِلّك إذا كان توب هالحماره بيبور؟!

باع "أبو منيف" رجلاً من بلدة مجاورة للنبطية حمارة بيضاء، فوجدها المشتري "لبّاطهْ" فخشي من لبيطها على أولاده!!، فتوجه إلى البائع طالباً إليه استبدال هذه الحمارة بأخرى، لأنه يخاف على أولاده من عاقبة "لبيطها"، فاستمهله "أبو منيف" بعض الوقت، ورغب إليه أن يحضر في اليوم التالي.
على الفور، توجه إلى محل الشيخ أمين قميحة حيث اشترى علبة دهان أسود، وقام بطلاء تلك الحمارة البيضاء، فأصبح لونها أسودَ!! وحين حضر المشتري في الموعد المضروب أراه "أبو منيف" الحمارة المصبوغة باللون الأسود باعتبارها حمارة أخرى!!، فمر "المقلب" على الشاري!!، وامتطى الحمارة من دون "جِلال"؛ وعندما وصل إلى حبوش، نظرت امرأته إلى بنطاله الكاكي وقد أمسى أسودَ، فعاد مسرعاً إلى البائع، وأخبره بما حصل، فما كان منه إلا التظاهر بالدهشة من حصول هذه المعجزة!!، وخاطب الشاري: "إن كان الله تعالى قد خلق توب ها لحماره بيبور!!، شو بدو يعملك ها لعبد الفقير؟!".
  

السابق
زين الدين: نقف خلف الجيش في انطلاقته الى البقاع لمحاربة الواقع الشاذ
التالي
الديك ملجوم وما قدرت هدّيه!!