استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان عرض الفيلم الاميركي المسيء للاسلام، واعتبره "اساءة كبيرة لرسول الله والمسلمين ويكشف عن الحقد الدفين عند الجهة التي تقف خلفه تجاه الإسلام وقيمه".
ورأى "أن هذا العمل الجبان حلقة في سلسلة الحلقات التي تمولها الحركة الصهيونية بهدف تشويه صورة الإسلام وخلق فتنة بين المسلمين والمسيحيين، إذ تعمل الدوائر الصهيو-اميركية على صناعة العداء بين المسلمين والمسيحيين الذين وعوا هذه المؤامرة فبادروا إلى إدانتها، فالإسلام والمسيحية براء من كل عمل استفزازي يسيء إلى حرية المعتقد وأفضل رد على حملات الإساءة والتشويه ضد الإسلام والمسيحية يكون بتعزيز العلاقات الإسلامية المسيحية وتفعيل قنوات الحوار والتواصل بين المسلمين والمسيحيين بما يوصد أبواب الفتن التي يسعى إلى بثها أصحاب الفكر العنصري المتعصب انطلاقا من قاعدة فرق تسد".
مؤسسة "ابعاد"
من جهة ثانية، استقبل الشيخ قبلان مديرة مؤسسة "ابعاد" غيدا عناني والسيدة دانيال الحويك اللتين اطلعتاه على نشاطات المؤسسة واهدافها ومشاريعها. وتم عرض قضايا وشوؤن المرأة وسبل المحافظة عليها وعدم تعريضها للعنف.
وأكد أن المرأة "ريحانة ينبغي المحافظة عليها واحترام حقوقها وتقديرها باعتبارها نصف المجتمع وشريكا للرجل في النهوض بالمجتمع، فهي صاحبة الدور الفعال والمؤثر في تربية وتكوين الاسرة كونها الام والأخت والبنت والزوجة".
وشدد على ضرورة المحافظة على الأسرة "لانها المدماك الاساس في قيام المجتمع الصالح لذلك يجب العمل على تحصين الأسر بالقيم الدينية والوطنية لاننا نريد إن يكون وطننا قويا في وجه الانحرافات والرذائل التي تغزو مجتمعنا".
