الشرق الأوسط: موسكو لا تعتزم إنهاء وجودها العسكري وكبير مستشاري الرئيس التركي يطالب بالتخلي عن ثقافة “الخطف”

في الوقت الذي تشير فيه تقارير وإحصاءات دولية إلى تجاوز عدد المهجرين السوريين لنحو 1.7 مليون شخص بالداخل والخارج نتيجة لتصاعد أعمال العنف بأغلب المدن، عاد "الجيش الحر" لتركيز مواجهاته مع قوات النظام السوري في داخل العاصمة السورية دمشق.
وتصاعدت الاشتباكات بين "الجيش الحر" وبين القوات النظامية أمس في عدد من أحياء دمشق وريفها، كما قال التلفزيون الحكومي، إن 12 شخصا قتلوا وأصيب العشرات عندما انفجرت سيارة ملغومة في جنازة بدمشق في هجوم قالت جماعة نشطاء، إنه استهدف مؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد، وسط تبادل للاتهامات حول المسؤول عنه بين النظام والمعارضين.
وفي خضم تلك المعارك، أشارت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى أن الأوضاع الإنسانية في تدهور مستمر في سوريا، حيث بلغ عدد المهجرين داخليا أكثر من 1. 7 مليون شخص، في حين جرى تسجيل أكثر من 214 ألف شخص كلاجئ في 4 دول مجاورة لسوريا هي تركيا والأردن ولبنان والعراق، مع توقع بتضخم تلك الأرقام على مدار الأيام المقبلة.
وفي غضون ذلك، قال رئيس هيئة الأركان الروسي نيكولاي ماكاروف أمس، إن موسكو لا تعتزم إنهاء وجودها العسكري في سوريا رغم تصاعد العنف والمخاوف من سقوط نظام الأسد. وأضاف، ردا على سؤال حول أنباء بأن روسيا تقوم بإخلاء قاعدتها البحرية في سوريا وتسحب كبار ضباطها فيها "لماذا أنتم قلقون بشأن سوريا إلى هذه الدرجة؟".
إلى ذلك، ناشد كبير مستشاري الرئيس التركي إرشاد هورموزلو خاطفي اللبنانيين في سوريا وخاطفي السوريين في لبنان إطلاق مخطوفيهم فورا و"التخلي عن ثقافة الخطف"، في حين أكدت مصادر لبنانية واسعة الاطلاع لـنا وجود مؤشرات إيجابية لحل موضوع المخطوفين اللبنانيين في سوريا. 
 

السابق
الحياة: 6 جرحى في البقاع بقصف سوري والهيئات الاقتصادية جددت تحذيرها من الاتفلات
التالي
السفير: الملف النفطي: لبنان يهدر الوقت وإسرائيل تربحه!